البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

الدبلوماسية المصرية تعيد القضية الفلسطينية لبؤرة الاهتمام الدولي في 2015

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره محمود عباس

شهد عام 2015 مشاركة قوية وفاعلة للدبلوماسية المصرية في الملف الفلسطيني، انطلاقا من دور مصر القومي في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعاد الدور المصري الرائد القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام الدولي مجددا بعد طول غياب، لا سيما جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الخصوص والذي أكد خلال جولاته الخارجية ولقاءاته مع قادة الدول الكبرى وخلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر والعرب الأساسية وشدد على ضرورة استعادتها لوضعيتها على سلم أولويات المجتمع الدولي.

وخلال العام 2015، قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بـ 6 زيارات للقاهرة، أطلع خلالها الرئيس السيسي أولا بأول على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وبدأ العام بزيارة الرئيس "أبو مازن" إلي القاهرة في 14 يناير، التقي خلاها الرئيس السيسي لاستعراض القضايا المهمة والملحة على الساحة الفلسطينية والعربية.

وفي 3 مارس، استقبل الرئيس الفلسطيني بمقر الرئاسة برام الله سفير مصر لدى فلسطين وائل عطية الذي سلمه دعوة رسمية من الرئيس السيسي لحضور القمة العربية بشرم الشيخ يومي 28 و29 مارس 2015.

وشارك "أبو مازن" في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد في مصر "مصر المستقبل" في 13 مارس، وأكد في كلمة ألقاها بالمؤتمر أن مصر المستقرة والآمنة هي نقطة ارتكاز للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وعبر عن التضامن مع مصر في حربها ضد الإرهاب.

كما شارك الرئيس الفلسطيني فى أعمال القمة العربية الـ26 بشرم الشيخ يوم 28 مارس التي شهدت مشاركة وتمثيلا غير مسبوقين على مستوى القادة.

وعلى هامش مشاركتهما في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد في البحر الميت بالأردن في 22 مايو، أكد الرئيس السيسي لـ "أبو مازن" أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة على أجندة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وأن ما تمر به المنطقة من تحولات وما تواجهه من تحديات لن يؤثر أبدا على كون تلك القضية هي قضية العرب الأساسية.

وأطلع الرئيس من "أبو مازن" على آخر المستجدات بالنسبة للقضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلا عن نتائج اتصالاته مع مختلف القوى الإقليمية والدولية.

وخلال مشاركته سفارة جمهورية مصر العربية لدى فلسطين احتفالية ذكرى ثورة يوليو المجيدة برام الله في 27 يوليو، ثمن الرئيس الفلسطيني دور مصر وتضحياتها من أجل القضية الفلسطينية.

وقال خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة :"هنالك معجزتان مصريتان؛ الأولى 30 يونيو هذه معجزة حقيقة ووصفتها في يومها وفي مصر أن الشعب المصري قام بمعجزة وهي 30 يونيو؛ عندما خرج أكثر من 30 مليون إنسان دون أن يدفعهم أحد، خرجوا متطوعين ليصححوا المسار والمسيرة ويخلصوا البلد من الظلامية والظلام".

وشارك الرئيس الفلسطيني في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس الى جانب كوكبة من قادة وملوك وزعماء العالم.. وتزامن ذلك مع مشاركته في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة العربية.

وفي العاشر من سبتمبر، قام "أبو مازن" بزيارة إلى القاهرة استقبله خلالها الرئيس السيسي الذي أكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر والعرب الأساسية، وأن مصر ستواصل دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية وجهودها الدؤوبة لمساندة أشقائنا الفلسطينيين، من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية تضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

كما أكد على وقوف مصر بكل طاقاتها إلى جانب الشعب الفلسطيني بما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية، وضرورة استعادة القضية الفلسطينية لوضعيتها على سلم أولويات المجتمع الدولي.

وشهد العام 2015 كذلك موقفا مصريا قويا ردا على التصعيد الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي بلغ ذروته بالتزامن مع الأعياد اليهودية "عيد رأس السنة العبرية والغفران والعرش" في سبتمبر الماضي.

وطالبت جمهورية مصر العربية إسرائيل في بيان صدر عن وزارة الخارجية في 15 سبتمبر بالتوقف الفوري عن سياسة التصعيد وانتهاك المقدسات الدينية والمداهمات المستمرة فى المسجد الأقصى، محذرة من مخاطر الاستمرار فى هذا النهج التصعيدي.

وفي 17 سبتمبر، أجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني أكد خلاله متابعته بكل اهتمام وقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها الحرم القدسي الشريف، وما تمثله من انتهاك خطير للمقدسات الإسلامية، بما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صعيد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

كما أكد الرئيس على أهمية توقف الحكومة الإسرائيلية عن الاستفزازات والاعتداءات المستمرة على الحرم القدسي والاضطلاع بمسؤوليتها في هذا الشأن.

وأكد الرئيس السيسي ـ خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني في 26 سبتمبر في مقر إقامته بنيويورك على هامش الاجتماعات - أهمية عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وأن تتولى الإشراف على المعابر، منوها إلى أن هذا الأمر سيكون له أطيب الأثر في انتظام فتح معبر رفح ما سييسر معيشة الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في غزة ويساهم بشكل أساسي في توفير احتياجاتهم اليومية، فضلا عن تنقلاتهم إلى الخارج، لمختلف الأغراض التي تشمل التعليم والعمل وتلقي العلاج.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة، قال الرئيس السيسي إن "تسوية القضية الفلسطينية العادلة وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سوف يقضى على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة.

وفي سبتمبر أيضا، ناشدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مصر استئناف جهودها لرعاية ملف المصالحة الفلسطينية، مثمنة دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.

وفي 9 نوفمبر، استقبل الرئيس السيسي "أبو مازن" الذي قام بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت لمدة 3 أيام، وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني والقدس الشريف وسبل مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وفي الثلاثين من نوفمبر وعلى هامش قمة المناخ بفرنسا، التقى الرئيس السيسي بمقر إقامته بباريس "أبو مازن"، وبحث معه المستجدات على الساحة الفلسطينية وعلاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك