البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

بورصة

«جلوبال تليكوم» عند أدنى مستوى فى 22 شهرًا بعد فشل الاتفاق مع «فيون»

جلوبال تليكوم
جلوبال تليكوم

تراجع سهم «جلوبال تليكوم» إلى أدنى مستوى له فى نحو 22 شهرًا ليغلق بنهاية جلسة الأربعاء الماضى 5 سبتمبر، عند مستوى 3,6 جنيه، ليخسر 51,5% من قيمته منذ بداية العام الجارى، وارتفع بشكل طفيف بنهاية جلسة الخميس الماضى بشكل طفيف مغلقا عند 3,63 جنيه. 

وتفاقمت خسائر سهم «جلوبال تليكيوم» بالتزامن مع فشل إدارة الشركة فى التوصل مع ، فيون لوكسمبورج،- أكبر مساهمى الشركة - لسعر مناسب لإتمام صفقة الاستحواذ الإجبارى من الأخيرة على الشركة وإلغاء إدراجها من البورصة المصرية. 

وقالت جلوبال تليكوم، مطلع الأسبوع الماضى، إنه من الممكن عدم الموافقة على العرض المقدم من فيون حاليًا، وأضافت فى بيان للبورصة المصرية، أن فيون أكدت على أن عرضها قائمًا ولكن ليس لأجل غير مسمى. وأوضحت جلوبال أن مساهميها سيكونون على علم فى حال قيام فيون بسحب عرضها فى أى وقت. 

وبحسب البيان، قام مجلس الإدارة بمراجعة توقعات التدفقات النقدية للشركة مع العلم بوجود مواعيد استحقاق لديون جوهرية وسداد الفوائد ومتطلبات رأس المال عن النصف الثانى من 2018 و2019، بحد أدنى 500 مليون دولار. 

وكانت جلوبال قد قالت فى يوليو الماضى، إنها تلقت عرض شراء لأصولها فى شركة جاز والعمليات التابعة من شركة فيون مقابل 2,6 مليار دولار، موضحة أنه جار دراسة العرض من قبل مجلس الإدارة. 

وأكدث هيئة «الرقابة المالية» فى نوفمبر الماضى، إنه تم إيداع مشروع عرض شراء إجبارى لـ42,31% من رأس مال جلوبال تليكوم بسعر 7,9 جنيهات للسهم. 

فيما قالت جلوبال مطلع أبريل، إن شركة فيون، المالك الأكبر فى جلوبال، قد خاطبت الرقابة المالية لسحب عرض الشراء الإجبارى لأسهمها، بينما أرجعت «فيون» سبب سحبها للعرض، إلى مرور الوقت دون الحصول على الموافقات اللازمة، ليتعرض السهم لموجه بيعية فقد خلالها 44,7% من قيمته منذ بداية أبريل. وتوقعت أبحاث فاروس، 3 سيناريوهات بعد احتمالية سحب فيون لعرض جلوبال تليكوم القابضة بعد توقعات رفضه فعليًا.

ويتمثل السيناريو الأول، فى حالة قبول الأقليات عرض فيون قبل سحبه لتجنب زيادة رأس المال سيكون السعر غير الجاذب، أما السيناريوالثانى، يتمثل فى حالة سحب فيون للعرض وإعلان جلوبال تليكوم عن زيادة رأس المال من الممكن أن تشارك فيون فى الزيادة وترفع حصتها الفعلية فى الشركة مما يضعف حصة الاقليات. 

أما السيناريو الثالث والأخير، وبحسب المذكرة، فيتمثل فى تداول شائعات حول الشطب الاختيارى للسهم من البورصة، والذى يشير إلى تقديم فيون سعر أعلى للسهم خلال الثلاثة أشهر الماضية، عند 4,48 جنيه للسهم والذى يعد أيضاً فى صالح فيون لأنه مازال أقل من القيمة العادلة للسهم.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك