سحر نصر: نرغب فى التعاون مع المجتمع المدني لمراقبة تنفيذ المشروعات

واستهلت اللقاء، بالتأكيد على أن هدف اللقاء يأتى فى اطار دور وزارة التعاون الدولى لمتابعة المشروعات المنفذة التى تساهم الوزارة فى توفير التمويل لها من خلال الشركاء فى التنمية، وتقوم جمعيات بالمجتمع المدنى بتفيذ هذه المشروعات منها المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظات.

وأوضحت، أن الوزارة  ترغب فى التعاون مع عدد من جمعيات المجتمع المدنى بمشاركة فريق من الشباب لمراقبة تنفيذ المشروعات على أرض الواقع عبر التواصل مع المواطنين، فى اطار الدور الرقابى للمجتمع المدنى.

وأكدت أن الوزارة اطلقت موقعا الكترونيا من أجل عرض كافة الاتفاقيات والمشروعات التى ساهمت فى تمويلها فى اطار الشفافية وتداول المعلومات ويمكن من خلاله التعرف على المشروعات المنفذة فى كل محافظة، موضحة أنها ستزور محافظة سوهاج قريبا لبحث مشكلة الصرف الصحى، ولاطلاق مشروعات جديدة ضمن مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب فى المحافظة بفائدة 5% والتى وفرت الوزارة تمويل لها عبر منحة من الصندوق السعودى للتنمية بـ200 مليون دولار، وشددت سيادتها على أنها فى حالة اكتشافها أن هناك جمعية حاصلة على تمويل مخصص لتنفيذ مشروعات للشباب ولا يوجد معدل فى تنفيذه سيتم سحب التمويل منها واعطائه إلى جمعية اخرى.

وأوضح محمد عبد العزيز، مساعد وزيرة التعاون الدولى، أن الهدف من الاجتماع هو تعاون المجتمع المدنى عبر المبادرة التى اطلقتها الوزارة تحت اسم "شارك" لمراقبة معدل تنفيذ المشروعات التى تقوم الحكومة بها وتساهم الوزارة فى تمويلها، فى اطار المشاركة والمراقبة الشعبية، مشيرا سيادته إلى أن الوزارة لا تتعامل مباشر مع جمعيات المجتمع المدنى، فى توفير تمويل لمشروعات سيتولون تنفيذها، ولكن عبر عدد من الوزارات أو المؤسسات مثل الصندوق الاجتماعى للتنمية.

وأكد مساعد الوزيرة، أن الوزارة ستقوم بتدريب العاملين فى كيفية مراقبة تنفيذ المشروعات التى تقوم بها الحكومة وتدعمها الوزارة. 

وقد دار حوارا بين الوزيرة، والحضور، حيث اعرب عدد من الحضور عن رغبتهم فى المشاركة فى التخطيط للمشروعات اضافة إلى دورهم الرقابى للمشروعات، واقترح الحضور تكوين مكتب استشارى وفنى تضم ممثلين من مؤسسات المجتمع المدنى لتحديد الخطوات العملية لمراقبة المشروعات، موضحين أن هناك مشروعات سابقة قامت بها الحكومة وسيكون هناك اهمية لمراقبة تأثير هذه المشروعات على المواطنين.

واشار الحضور إلى أهمية وجود تعاون من الاعلام فى متابعة هذه المبادرة مع المجتمع المدنى والمواطنين، مع امكانية عمل تطبيق عبر الهاتف المحمول لكى يشارك المواطنين فى التقييم ومتابعة المشروعات، واقترح الحضور عمل دراسة لبحث احتياجات كل محافظة من المشروعات، وتدريب الشباب على التنمية.

وأوضح الحضور أن مشكلة الصرف الصحى لن يتم حلها بدون وجود رقابة ذاتية على الشركات العاملة فى هذا المجال، واكدوا أن وجود مشكلة العشوائيات يؤثر على عدم حل مشكلة الصرف الصحى، واقترحوا تبنى مؤسسات المجتمع المدنى عدد من الشباب لمراقبة معدل تنفيذ مشروعات الصرف الصحى.