البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

منوعات

جمهور معرض الكتاب يحتفي بالشاعر حسن طلب

معرض الكتاب - صورة
معرض الكتاب - صورة أرشيفية

احتفل جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب بالشاعر الكبير الدكتور حسن طلب، بحضور الدكتورة فاطمة الصعيدي الأستاذة بكلية الآداب جامعة حلوان، والمترجمة المغربية إيمان زركيط، والشاعر السماح عبد الله، ضمن فعاليات المقهى الثقافي.

استهل السماح عبد الله حديثه بمباركة للدكتور حسن طلب صدور الأعمال الشعرية الكاملة عن المجلس الأعلى للثقافة.

وأكد أن الشاعر الكبير حسن طلب أحد الذين ظلوا يدورون فى فلك الشعر وأنه استمر يدون فى مسوداته الخاصة السطر أو السطرين وظل يضيف ويزيل حتى تكتمل القصيدة.

وأضاف أن الشاعر حسن طلب هو أحد أبرز الشعراء الذين يكتبون القصائد المفردة والمنتجين للنصوص متعددة مستويات.

وقالت الدكتورة فاطمة الصعيدي، عندما أحكم العقل والمنطق أجدنى لا أفي الصديق حسن طلب حقه، مؤكدة أن شعار "الثقافة فى المواجهة"يعنى كيف نواجه ما نحن فيه بالفكر وبالجمال وكيف ننشر المحبة وكيف يكون للمثقف دور عظيم فى التنوير.

وأضافت أن هذا الرجل يعمق قيم الانتماء للأرض والنيل والبشر والحجر منذ أن أنار الدنيا فى ديسمبر عام 1944 ونشر أولى قصائده فى سنة 1968، وأشارت إلى دواوين "وشم على نهدي فتاة"، و"زمان الزبرجد" و"ما النيل إلا النيل"، و"هذه كربلاء وأنا لست الحسين".

وتابعت: للدكتور حسن طلب إسهامات أيضا فى الفلسفة منها "أصل الفلسلفة"، والعديد من المحاضرات التى قام بإلقائها وتدريسها على طلاب قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان.

وأكدت الصعيدي مدى استفادتها بقسم اللغة العربية بجامعة حلوان من قصائده وأشعاره، مؤكدة أن "طلب" شخص موسوعى الثقافة، مغرم بالحروف والأصوات وقد استطاع أن يقدم لنا قصائد واضحة نفهمها لغويا بسرعة وأحيانا يقدم لنا قصيدة يصعب فهمها إلا بعد قراءتها عدة مرات.

وأكدت "زركيطى" أن ترجمتها لقصائد حسن طلب تعتبر أمرا ممتعا لأنها لمست فى شعره أسلوبا قويا جدا يجمع بين الأصالة والمعاصرة وأن نصوصه تفهم عبر عدة مستويات.

وعن المشاكل الثقافية بالنسبة للمترجم، قالت "زركيطى" أنه يجب على المترجم أن يكون على قدر كبير من الثقافة وأن يكون منفتحًا على العالم بأسره، وأن يكون المترجم مقبل على النص الذى يترجمه، وأضافت أن اللغوية تتمثل فى إحساس المترجم بالنص.

واختتمت المترجمة المغربية إيمان زركيطى بأن الكتابة هى أكبر شاهد على العصر والترجمة من أبرز معانى التغيير.

وتساءل السماح عبد الله فيما يتعلق بشعر حسن طلب للمترجمة، هل مثلت اللغة صعوبة بالنسبة لك فى ترجمة شعر حسن طلب؟ فقالت "على المترجم أن يقبل على النص"، وقالت إيمان الصعيدى أنها أنفقت الكثير من الوقت لإعطائها بعض المعانى الدقيقة كى يصل المترجم إلى نقل الأجواء العامة للشاعر إلى القارئ.

وقرأ حسن طلب على الحاضرين قصيدته "ما وصلتنى منك رسالة"، التى قال إنه قام بكتابتها فى عام 1972 "عام الحسم"، وشكر الحاضرين وعلى رأسهم الشاعرالعراقى عدنان الصاعد.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك