البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سياحة و طيران

"السياحة المصرية" تنظم ورشة عمل فى العاصمة الإندونيسية

هشام زعزوع وزير السياحة
هشام زعزوع وزير السياحة

نظم المكتب السياحي المصري فى "مومباى"، أمس الثلاثاء، ورشة عمل بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا ضمت عددًا كبيرًا من أهم شركات السياحة والطيران ووسائل الإعلام فى السوق الأندونيسى.

 يأتي ذلك فى إطار خطة هيئة تنشيط السياحة بالتوسع فى الأسواق غير التقليدية وخاصة فى منطقة الشرق الأقصى والمحيط الهادى وتماشيا مع سياسة الدولة الرامية إلى تطوير علاقات مصر مع كافة دول العالم وخاصة دول شرق آسيا، وبالبناء على النتائج الإيجابية للزيارة التى أجراها الرئيس السيسي إلى إندونيسيا مؤخرا.

 

وتم ترتيب الفعالية بأحد فنادق جاكرتا برعاية السفارة المصرية وبالتعاون مع المكتب التجارى المصرى فى جاكرتا وبحضور ممثلين عن شركة مصر للطيران .

 

وأكد السفير بهاء الدين الدسوقى، سفير جمهورية مصر العربية فى جاكرتا، أن مصر ترتبط مع إندونيسيا بالعديد من الروابط التاريخية والحضارية، فضلا عن الطبيعة الثقافية المتقاربة للشعبين المصرى والإندونيسى والدور الأساسى الذى يلعبه الأزهر فى الربط الثقافى بين الدولتين.

 

وأشار الدسوقى فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح ورشة العمل، إلى الدور المحورى لقطاع السياحة فى الاقتصاد المصرى وأكد على أن تنوع وثراء المنتج السياحى المصرى والذى يشكل عاملا هاما فى الجذب للسائح الإندونيسى .

 

وأضاف الوزير مفوض، أمين صبرى، رئيس المكتب التجارى المصرى فى جاكرتا، أن قطاع السياحة يمثل عاملا هاما فى تحقيق التوازن فى الميزان التجارى بين الدول وأن السياحة قد صارت اليوم تشكل عنصرا محوريا من محاور الإقتصاد العالمى.

 

وأكد صبرى على أهمية السوق الإندونيسى فى ضوء التطور السريع الذى يشهده السوق حاليا من حيث ارتفاع مستوى المعيشة وقدرة السائح الإندونيسى على السفر، مشددًا على ضرورة العمل على تحقيق آلية متكاملة للتعامل مع السوق من خلال وضع سياسة تسويقية وترويجية متكاملة بالاستفادة من كافة أطراف الصناعة بالسوق من شركات طيران وسياحة وبنوك ومؤسسات إعلامية وغيرها بما يضمن تحقيق طفرة حقيقية للسوق .

 ومن جانبه عرض إسماعيل عبد الحميد، المستشار السياحى المصرى فى مومباى والمدير الإقليمى للشرق الأقصى والباسيفيك عددا من الأنماط السياحية الجديدة بالنسبة للسوق الأندونيسى والتى تخرج عن الأنماط التقليدية للسفر من هذا السوق والتى تتمثل بالأساس فى منتج السياحة الدينية حيث تأتى مصر فى هذا المجال كقصد مكمل وليس أساسى .

 وتناول العرض كذلك اهتمام مصر بالتركيز على منتج السياحة الثقافية ومنتج سياحة الشواطئ والذين يعتبران من الأنماط الأساسية لسفر السائحين على مستوى العالم .

 كما تناول العرض إمكانية الربط بين منتج السياحة الدينية ومنتج الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان والذى يسمح للسائح بالاستمتاع بالمعالم الأثرية الأهم فى مصر فى نفس الوقت الذى يقوم فيه بزيارة أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة فى القاهرة والصعيد ، فضلا عن إمكانية الجمع كذلك بين منتجى السياحة الثقافية والشاطئية باعتبار هذا المزيج يحقق رغبات كافة أفراد الأسرة الأندونيسية خلال الرحلة التى تقوم بها .

 من جانب آخر تطرق العرض إلى الإجراءات التى اتخذتها وزارة السياحة لتعزيز جهودها الترويجية وأوجه التعاون الممكنة مع منظمى الرحلات بالسوق بهدف تدعيم أنشطتهم الترويجية وبخاصة منتج السياحة الثقافية الذى يحتاج إلى المزيد من الجهد لتطويره بالسوق .

 وأكد عبد الحميد أن السوق السياحى الإندونيسى حاليا يعانى من النمطية فى الترويج والوقوع فى دائرة ضيقة من المنتجات السياحية المعروضة مرجعا ذلك إلى ضآلة المعلومات السياحية المقدمة للسائح الإندونيسى عن عناصر الجذب السياحى فى مصر وأنه فى حالة النجاح فى تكثيف الدعاية فإن السوق يحتمل زيادات قد تصل إلى 70 ألف سائح سنويا خلال ثلاث سنوات على الاكثر .

 وأعرب المشاركون بورشة العمل عن اهتمامهم بتلك الفعالية وترحيبهم بخطط الوزارة لطرح منتجات جديدة بالسوق واستعدادهم للتعاون فى هذا المجال ، إلا أنهم على الجانب الأخر قد شددوا على ضرورة العمل على حل مشكلات السائح الإندونيسى فى مصر وخاصة فيما يتعلق بالسفر على الطرق البرية وبعض مشكلات التأشيرة ومشكلة النظافة فى بعض المعالم الأثرية والدينية والتى تؤثر سلبا على مستوى رضا السائح الإندونيسى .

 كان السوق الأندونيسى  حقق نموا بلغ 10% فى أعداد السياح الوافدين فى الفترة من يناير – أكتوبر 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى حيث بلغ عدد السياح القادمين إلى مصر خلال تلك الفترة نحو 22,9 ألف سائح مقارنة بنحو 20,8 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضى

 تأتى الفعالية فى إطار جولة ترويجية للمكتب السياحى فى مومباى شملت حضور معرض ITB-Asia الذى عقد فى الفترة من 21 – 23 أكتوبر 2015 بسنغافورة تلاها تنفيذ سلسلة من الفعاليات الفنية والترويجية فى كل من بانكوك وملبورن وسيدنى برعاية السفارات والقنصليات المصرية فى كل من المدن الثلاث وبالاستعانة بفرقة محمود رضا للفنون الشعبية بهدف إبراز بعض الجوانب الإيجابية فى الشخصية المصرية المبدعة فى مجالات الفنون.

 حضر الفاعليات ممثلى شركات السياحة ووسائل الإعلام والشخصيات السياسية والعامة وبعض الوزراء وأعضاء البرلمان فضلا عن بعض الشخصيات الهامة فى الجاليات المصرية فى كل من تايلاند واستراليا ، حيث ارتكزت سياسة المكتب فى تلك الفعاليات على فتح قنوات اتصال جديدة مع أهم الشركات العاملة فى الأسواق فضلا عن التفاعل المباشر مع وسائل الإعلام الجماهيرى لتوصيل رسائل الطمأنة اللازمة عن الأوضاع فى مصر وعرض محورى التفرد والتنوع الذين يمتاز بهما المنتج السياحى المصرى عن غيره من المنتجات السياحية للدول الأخرى .

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك