البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

"محلب" يلقى كلمة فى مؤتمر دور مصر الاقليمى بعد الثورات العربية بمؤسسة "الأهرام"

ابراهيم محلب خلال
ابراهيم محلب خلال املؤتمر

‏ توجه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته بمؤتمر دور مصر الاقليمى بعد الثورات العربية الذى نظمه  مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالتحية لاعضاء المركز قائلا: أتوجه بالتحية والتقدير والإعزاز والتهنئة لكم ولنا بالذكرى الثلاثين لصدور التقرير الإستراتيجي العربي، ونحتفل اليوم ونحتفى برواد كانت لهم الرؤية والرأى، وكان لهم تأثير ودور فى مرحلة تفتح الطريق، وكان لهم النصح والنصيحة، فى وقت كانت مصر تمر فيه بمرحلة من أخطر المراحل، وقت النكسة، فقدموا الرؤية لصانع القرار، وأنا على المستوى الشخصى أقدر هذه القامات .

قال المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ، بمؤتمر دور مصر الاقليمى بعد الثورات العربية، الذى نظمه  مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، أن المسئولية على شباب مركز الاهرام، ليقدموا النصيحة للمسئولين، وكل مسئول عليه أن يسمع، فكل التحية للرواد، وكل المسئولية على الشباب.

وقال: تهنئة لكم، أنتم أبناء مركز الأهرام للدراسات، حيث كنتم أصحاب الريادة، كما هي عادة مصر والمصريين دائما، في إصدار أول تقرير إستراتيجي علمي في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، لتنطلق بعده التقارير المماثلة في عديد من دول المنطقة، وتهنئة لنا، نحن المصريين، لأنه بعد نحو خمسين عاماً من تأسيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وثلاثين عاماً على صدور التقرير، نستطيع أن نطمئن بل ونُفاخر بأن لدينا مؤسسة للبحث العلمي السياسي والإستراتيجي تضارع في أدائها وتقاليدها أرقى مراكز الدراسات والتفكير في العالم المتقدم، هذه المؤسسة  ليست فقط قوة مصر الناعمة، ولكن قوة مصر الحقيقية.

واوضح المهندس ابراهيم محلب أن المهمة التي أُسس من أجلها مركز الأهرام للدراسات وصدر بسببها التقرير الإستراتيجي لا تزال قائمة ومتواصلة. فهذه النوعية من المراكز دورها الرئيسي هو استخدام المناهج العلمية لدراسة وتحليل كل ما يواجه بلدانها ومجتمعاتها من ظواهر ومشكلات وأزمات، أولاً: لفهمها ومعرفة أسبابها وأبعادها وتطوراتها، وثانياً: لاقتراح بدائل للتعامل معها بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن.

وشدد على أن الحكومة، هي تعي جيداً أهمية هذا الدور وتحترمه، وتحتاج إليه، وتؤكد حرصها الدائم على متابعة كل النتائج التي تتوصل إليها أبحاث مركز الأهرام للدراسات ونظائره من مراكز البحث والتفكير الوطنية، وسعيها للاستفادة من البدائل والتوصيات التي تقترحها للتعامل مع المشكلات والأزمات الداخلية والخارجية، فأى حكومة تحتاج إلى مراكز التفكير كظهير لها.

وأكد رئيس الوزراء أن مركز الأهرام للدراسات قد أدى منذ تأسيسه عام 1968 هذا الدور في دعم المصالح الوطنية المصرية العليا في عديد من المراحل والمنعطفات الرئيسية التي كان أبرزها: ما بين نكسة 1967 وانتصار 1973 في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا، وأثناء حربي الخليج الأولى والثانية عامي 1990 و2003 حفاظاً على الأمن القومي المصري والعربي، وطوال الوقت منذ النشأة الثانية للنظام الحزبي في مصر دعماً لتحول ديمقراطي حقيقي وأداء حزبي وبرلماني فعال.

وقال: إن مواصلة مركز الأهرام للدراسات لهذا الدور في المرحلة الحالية المصيرية التي تمر بها بلادنا هى واجب لا شك لدي في أنه سيقوم به، وأنتم بالفعل تقومون به برقى. فداخلياً لدينا قضايا عديدة أبرزها: البناء السياسي الديمقراطي والاقتصادي الفعال والاجتماعي العادل للبسطاء والقضاء على الإرهاب البغيض، وخارجياً هناك القضية الفلسطينية وبناء التضامن العربي وتعزيز استقرار الدول العربية.

 واضاف:،لكي يقوم المركز بهذه المهام الحيوية في المرحلة الصعبة التي نمر بها، فإنني أدعوه إلى أمرين: الأول، هو التعاون المنتظم مع المراكز والمؤسسات العلمية والثقافية الرئيسية في مصر والإقليم والعالم، من أجل التوصل لأفضل البدائل المحققة للمصالح المصرية العليا. والأمر الثاني، هو بذل مزيد من الجهد والاهتمام بالدراسات السياسية والاقتصادية المستقبلية، حتى نستطيع أن نمهد الطريق أمام أبنائنا وأجيالنا الشابة لتحقيق الأهداف التي خرج المصريون من أجلها في 25 يناير و30 يونيو، وهذا هو التحدى كيف يمكن تحقيق اهداف الثورتين.

واختتم محلب كلامه قائلا: لن يتوقف حديثي معكم عند مطالبة مركز الأهرام للدراسات والمراكز الوطنية المماثلة بالقيام بتلك الأدوار المهمة، ولكن الحكومة تعدكم بأنها ستقوم بكل ما يجب عليها لدعم البحث العلمي في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفق الدستور الذي رفع الميزانية المخصصة له، من أجل توفير أفضل الموارد البشرية والمادية للمراكز البحثية للقيام بأدوارها.

وشدد على ضرورة ان نعمل فى هذه المرحلة على اعادة لحمة الوطن، والاصطفاف فى مواجهة المخاطر، وان نكون يدا واحدة تبنى الوطن، مشيرا الى ان اسهل شىء هو النقد، ولكن نريد من يقدم لنا رؤى للاصلاح، فليس امامنا سوى دفع المجتمع للامام، بل والانطلاق، وان تكون عندنا التجربة المصرية فى كل المجالات.

وقام رئيس الوزراء على هامش المؤتمر بتقديم دروع التكريم لمستشارى مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعدد من الخبراء بالمركز.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك