بترول وطاقة
مدبولي: إنتاج مصر من الغاز سيعود إلى 6.6 مليار قدم مكعبة يومياً بحلول 2027

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن إنتاج مصر من الغاز سيعود إلى 6.6 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول 2027.
وأوضح، أن اتفاقية الغاز مع إسرائيل موقعة من 2019، مؤكدا أنه لا تأثير لها على الموقف السياسي، وفقًا لما ذكرته “العربية.نت”.
وقالت شركة نيوميد، أحد الشركاء في حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز الطبيعي، الخميس، إن الحقل أبرم صفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي، وهي أكبر صفقة تصدير بالنسبة لإسرائيل على الإطلاق، وفقا لـ"رويترز".
ويعتزم حقل ليفياثان، الواقع في البحر المتوسط قبالة الساحل الإسرائيلي، والذي تُقدّر احتياطياته بنحو 600 مليار متر مكعب، تصدير حوالي 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر، حتى عام 2040 أو إلى حين استكمال الكميات المتفق عليها بموجب العقد.
وبدأ الحقل تزويد مصر بالغاز بعد فترة قصيرة من بدء الإنتاج في عام 2020، عقب توقيع اتفاقية أولية في عام 2019 لتوريد ما يقرب من 60 مليار متر مكعب، بمعدل سنوي يبلغ 4.5 مليار متر مكعب. ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الكمية بالكامل خلال السنوات الأولى من العقد الذي يبدأ تنفيذه فعليًا في عام 2030.
ووفقًا لشركة نيوميد، تم حتى الآن تصدير نحو 23.5 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر منذ عام 2020. ويُعد ليفياثان أكبر حقل غاز طبيعي في شرق البحر المتوسط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نيوميد" يوسي أبو: "هذه هي أهم صفقة تصدير استراتيجية على الإطلاق في شرق البحر المتوسط، وتعزّز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة".
وأضاف: "الصفقة، التي كانت ممكنة بفضل شراكاتنا الإقليمية القوية، ستفتح آفاقًا جديدة للتصدير في المنطقة، وتؤكّد مجددًا أن الغاز الطبيعي وقطاع الطاقة الأوسع يمكن أن يشكّلا ركيزة للتعاون الإقليمي".
وخلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، توقفت صادرات حقل ليفياثان لأسباب أمنية.
بدء التوريد مطلع 2026
وبموجب الاتفاق، سيبدأ ليفياثان في المرحلة الأولى بتوريد نحو 20 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر اعتبارًا من أوائل 2026، بعد الانتهاء من ربط خطوط أنابيب إضافية.
وذكرت شركة نيوميد، أن الكمية المتبقية، البالغة 110 مليارات متر مكعب، ستُصدر في مرحلة ثانية تبدأ عقب استكمال مشروع توسعة حقل ليفياثان وإنشاء خط أنابيب جديد لنقل الغاز من إسرائيل إلى مصر عبر معبر نيتسانا "العوجة" الحدودي.
وأضافت الشركة، أن توسعة الحقل ستُمكّن من ضمان استمرار الإنتاج وتلبية احتياجات السوقين المحلي والإقليمي حتى عام 2064.