البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

الرئيس السيسي يشهد افتتاح الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، افتتاح الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية في مركز المنارة للمؤتمرات، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد.

وحضر فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

وبدأ افتتاح الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة بعرض فيلم تسجيلي عن تاريخ الصناعة عالميا، حيث بدأت الثورة الصناعية في بريطانيا عام 1750، وأصبحت الصناعة عنصرا أساسيا في الاقتصاد العالمي وتحولت إلى السلاح الأول لمعظم دول العالم للخروج من معدلات الفقر العالية والوصول إلى الرخاء والتقدم.

وأشار الفيلم التسجيلي إلى أن مفهوم سلاسل الإنتاج تطور بعد العولمة، حيث أصبحت الدول تعتمد على مصانع خارج أراضيها لإمدادها بمتطلبات الصناعة المحلية، مضيفا أن إجمالي الناتج المحلي من الصناعة يتراوح من 25 إلى 30%، موضحا أن العالم كان يشهد كل فترة أزمة توقف النمو، حيث أن أزمة 2008 خسر الاقتصاد العالمي نحو تريليوني دولار.

وأوضح أن متوسط الناتج المحلي لدول العالم منذ عام 2009 وحتى 2018 وصل إلى 3.57%، لافتا إلى أن تقارير البنك الدولي سجلت في 2018 وجود نشاط واضح في الاقتصاد العالمي وصلت قيمته إلى 133 تريليون دولار.

ولفت إلى أنه في عام 2020 شهد العالم شللا تاما بسبب ظهور فيروس "كورونا" الذي تسبب في الإغلاق العام، وتوقفت سلاسل الإمداد وانكماش في حركة التجارة؛ مما تسبب في فقدان ملايين البشر وظيفتهم وارتفع عدد الذين يعانون من الفقر إلى 100 مليون شخص.

وأوضح الفيلم التسجيلي أنه حين بدأ الاقتصاد العالمي يتعافى من "كورونا"؛ لتتوقف حركة الإنتاج من جديد بسبب الحرب الروسية ـ الأوكرانية؛ ليدخل العالم دوامة جديدة لتطول الأزمة كل من الغذاء والطاقة، حيث أن الحرب تسببت في ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بنسبة 25%، كما ارتفعت أسعار الغاز في الشهور الأولى من الحرب بنسبة 26% والبترول 100% وكذلك أسعار الفحم 37%، كما تسببت في اضطراب سلاسل الإمداد للمرة الثانية؛ الأمر تسبب في موجة من التضخم اجتاحت العالم.

وذكر أن دول العالم أصبحت تتجه إلى توطين الصناعة والاعتماد على المجهودات المحلية لسد العجز.. مضيفا أن مصر استطاعت أن تمتص الأزمات نتيجة جهود السنوات الأخيرة، حيث حققت مصر في عام 2020 معدلات نمو بنسبة 3.6%، كما انخفض عجز الميزان التجاري في يونيو الماضي بحوالي 450 مليون دولار والسبب تطوير البنية التحتية لتدعيم حركة الصناعة والتجارة.

وأشار الفيلم التسجيلي إلى تدعيم حركة الصناعة والتجارة في مصر، حيث تم إنشاء 7000 كلم طرق جديدة، تطوير وإنشاء خطوط سكك حديد بامتداد 10 آلاف كلم، وإنشاء قناة السويس الجديدة، فضلا عن تطوير 12 ميناء بحريا، و3 موانئ برية بقيمة 129 مليار جنيه، بالإضافة إلى تطوير منظومة الكهرباء بقيمة 1.5 تريليون جنيه ودعم القطاع الصناعي بمجمعات ومدن صناعية متكاملة، كما تم تدريب عدد كبير من الشباب.

وأضاف أنه في عام 2016 تم وضع أسس لنهضة مصر الصناعية من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي لإعادة هيكلة الاقتصاد بالكامل، موضحا أنه على مدار 100 عام نجح اتحاد الصناعات المصرية في مساندة ودعم الاقتصاد المصري وأصبح صوت الصناعة في مصر.

وأوضح الفيلم التسجيلي أن الناتج المحلي الإجمالي وصل في عام 2021 لأكثر من 400 مليار دولار، أي بزيادة تقدر بالضعف منذ عام 2017.

◄ السويدي: اتحاد الصناعات أصبح شريكا مباشرا مع الدولة في عهد الرئيس السيسي

وأكد رئيس اتحاد الصناعات محمد السويدي - خلال كلمته في فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة - أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد استقلال اتحاد الصناعات لأول مرة في تاريخه، وأصبح شريكا مباشرا مع الدولة.. مشيدا بوضع الصناعة في عهد الرئيس السيسي.

وقال السويدي إن اتحاد الصناعات ظل سنوات عديدة يتبع وزارة التجارة والصناعة، رغم أن النظام العالمي السائد هو أن الاتحادات الصناعية تكون مستقلة، مضيفا أن التشريعات والقوانين تغيرت في عهد الرئيس السيسي وأصبح اتحاد الصناعات مستقلا ويتبع الصناعة في مصر وأصبح شريكا مباشرا للدولة المصرية، معربا عن شكره للرئيس السيسي لتشريفه في الاحتفال المئوي لاتحاد الصناعات.

وعقب ذلك، قام مجموعة من شباب مبادرة "ابدأ" بعرض تفصيلي عن المبادرة، حيث أشاروا إلى أن تلك المبادرة وبدعم من الرئيس السيسي تحولت من كونها فكرة من مبادرة لتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى أكبر مبادرة لتطوير الصناعة المصرية.

وأضافوا أن هدف مبادرة "ابدأ" الأساسي هو النهوض بالصناعة المصرية، موضحين أن رجال الأعمال المصريين أظهروا ثقتهم في تلك المبادرة.

ولفتوا إلى أن المبادرة قامت بتحديد المحاور التي ستقوم بالعمل عليها وكانت تطوير الصناعة وتعميق المكون المحلي، فضلا عن دعم المصانع القائمة وتقليل الفجوة الاستيرادية، بالإضافة إلى الاهتمام بتنمية قدرات العنصر البشري وتوفير فرص العمل وذلك بالتكامل مع جهود الدولة والمبادرات السابقة.

وقال مجموعة من شباب مبادرة "ابدأ"، إن أعضاء المبادرة ومن خلال فرق الرصد الميداني لمبادرة "حياة كريمة" قابلوا مسئولي أكثر من 3 آلاف مصنع من المصانع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كافة أنحاء الجمهورية لمعرفة التحديات التي تقابلهم، لافتين إلى أن المبادرة قامت بمساعدتهم حتى لا يكون هناك مصنع متعثر أو مخالف.

وأشاروا إلى أن المبادرة قامت بتأسيس شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات لتكون الذراع التنفيذي للمبادرة، موضحين أن المبادرة تقوم بالعمل من خلال ثلاثة محاور تستهدف القطاع الصناعي بالكامل وهى محور "المشروعات الكبرى"، ومحور "دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر"، ومحور "البحث والتدريب" والتي يتم استهداف رفع كفاءة وإنتاجية العامل المصري.

وأوضحوا أنه تم توطين أهم الصناعات وكذلك التكنولوجيا، ويتم حاليا العمل على 64 مشروعا على الأرض؛ بهدف توفير 16 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية سواء بإنشاء مصانع جديدة أو توسعات في مصانع قائمة.

كما عرض مجهودات الجيل الجديد في بناء الجمهورية الجديدة، وكيفية خلق فرص لبنائها، والتي بدأت بمبادرة "ابدأ"، والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، كما استعرض الفيلم فكرة لشباب متحمس لديه قناعة بأن الوقت قد حان لتطوير الصناعة المحلية والافتخار بها.

◄ مبادرة "ابدأ" تستهدف توطين الصناعات وتوفير فرص العمل وتقليل الفجوة الاستيرادية

وتناول الفيلم التسجيلي - كذلك - أهداف مبادرة "ابدأ"، والتي تمثلت في توطين الصناعات وتوفير فرص العمل وتقليل الفجوة الاستيرادية بتحقيق اكتفاء ذاتي من الصناعة، حتى تصبح السوق المصرية كلها تحمل شعار "صنع في مصر"، فضلا عن تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي بالتعاون مع الجهات المعنية، كما تهدف المبادرة إلى أن إصقال العامل المصري بالكفاءة والمهارات المتوافقتين مع المعايير العالمية، إضافة إلى تحسين الصورة الذهنية عن التعليم التقني الفني.

كما نوه الفيلم بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب، وقتما عرضوا أفكارهم في أكتوبر 2021؛ مما أدى إلى عقد شراكات مع كبار المصنعين، كما جرى ربط المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة بمبادرة "حياة كريمة".

واستعرض الفيلم - كذلك - مبادرة “دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، والتي أعلنها الرئيس السيسي؛ ليبدأ حينها تأسيس شركة "ابدأ" الذي تزامن مع إطلاق مبادرة "حياة كريمة".

وقد حددت مبادرة "أبدأ"، أهم مشاكل قطاع الصناعة في مجموعة محاور، تضمنت: عدم توافر العمالة المدربة، وصعوبة التمويل، وقلة المواد الخام، وصعوبة الإجراءات القانونية، ونقص خطط التسويق؛ مما أدى إلى تطوير قاعدة بيانات قوية؛ وإيجاد شراكات بين رجال الأعمال والشركات الأجنبية ومبادرة "ابدأ"؛ لنقل الخبرات، كما جرى العمل على تحويل المستوردين إلى مصنعين.

◄ "ابدأ" تستهدف عقد شراكات لتنفيذ 64 مشروعا سيتم افتتاحها مطلع عام 2023

وأشار الفيلم إلى أن المبادرة عقدت شراكات لتنفيذ 64 مشروعا؛ سيتم افتتاحها مطلع عام 2023.

وأكد العضو المنتدب لشركة "بيكو" للآلات الثقيلة المهندس شهير العيسوي، أن الهدف من التعاون مع مبادرة "ابدأ" هو إدخال 100 شركة في الاقتصاد المصري، بشكل سنوي؛ لتوفير فرص عمل وتشغيل المصانع وتوطين صناعة المعدات الثقيلة.

وقال العيسوي - خلال أعمال المعرض والملتقى الدولي الأول للصناعة، التي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت - إن الشركة تعمل في مجال استيراد وتوكيلات المعدات الثقيلة، وتعاونت مع مبادرة "ابدأ" لتصنيع المعدات وتوطين صناعة المعدات الثقيلة والمولدات في مصر، بمكونات محلية، فضلا عن توطين الصناعات المغذية والمكملة للصناعة.

وتابع: لم نكن لنقدم على مثل هذا المشروع دون وجود قاطرة للتنمية والمشروعات العملاقة، التي خلقت طلبا على المعدات؛ يجعل جدوى المشروع ناجحة وإيجابية، لافتا إلى "أن هناك عاملا مهما هو الإمكانات المتاحة ممثلة - على سبيل المثال - في الهيئة العربية للتصنيع التي ساعدتنا في الإنتاج الأول للمعدات - في مرحلته الأولى - وتحديد المكون المحلي، إلى جانب الاتفاقات الدولية التي نفذتها مصر مع المنطقة العربية والدول الإفريقية، والتي تساعد كثيرا في مرحلة التصدير في المرحلة المقبلة، إضافة إلى جهود الدولة المصرية؛ لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكدا أن هذا المشروع سيعمل على تقليل الفاتورة الاستيرادية ورفع ميزان التصدير.

وأضاف أنه تم تطوير فكرة أن يصبح المنتج النهائي معدة مصنعة في مصر؛ مبينا أنها فكرة رغم بساطتها إلا أنها تمت دراسة تطويرها مع "إبدأ"؛ لكي نصل للنتيجة النهائية بأن تصبح كل معدة وحدة ناتجة من المصنع هي وحدة إنتاجية مستقلة؛ لذلك أصبح شعار الشركة "شركتك مُعدتك".

وأردف العيسوي قائلا: لكي تنجح تلك الخطوة، عملنا بالتوازي على توطين الصناعة المصرية، وإيجاد عنصر بشري مؤهل؛ كما تعاونا مع مركز الإنتاج، حيث جرى عقد دورات استمرت ثلاثة أشهر، لستة شباب عن كل محافظة؛ لتدريبهم على الصيانة وتشغيل وقيادة المعدات، وعلم الاقتصاد وعلوم محاسبية وقوانين وتأسيس الشركات، مشيرا إلى أن كل متخرج حصل على شهادات ومعدات تسمح له بممارسة عمله.

وأشار إلى أن العناصر المميزة سيتم تأسيس شركات لهم وتمويلهم لتملك المعدات من المصنع، لافتا إلى أنه سيتم إسناد بعض المشروعات لهم - وذلك بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" - حتى تنظم تلك الشركات ضمن الاقتصاد الرسمي للدولة، وقال إن الهدف من المبادرة إدخال 100 شركة إلى الاقتصاد الرسمي المصري - سنويا - من أجل توفير فرص عمل وتشغيل المصانع؛ وبذلك يتم تحقيق فكرة تحويل المعدة من معدة مصنعة في مصر إلى وحدة إنتاجية مستقلة داخل الاقتصاد الرسمي.

ووجه العضو المنتدب لشركة بيكو، الشكر إلى الرئيس السيسي على رعايته العديد من المبادرات التي من بينها مبادرة "ابدأ"؛ كما شكر القائمين على تلك المبادرة.

من جانبه، قال الدكتور محمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة "صحة" الطبية إن مشروع مدينة الخامات الدوائية، يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضاف أنه "حين أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، المبادرة الوطنية لتطوير وتوطين الصناعة، قمنا بإنشاء تحالف يتكون من مجموعة من الشركات المصرية لديها خبرة في مجال صناعة الدواء، وتم التواصل مع مبادرة "ابدأ"، حيث قامت بتسهيل تطوير واستلام الأرض المخصصة من الجهات الحكومية.

◄ افتتاح مشروع مدينة الخامات الدوائية بحلول الربع الأول من عام 2024

وأشار إلى أنه تم تأسيس - أيضا - 3 شركات لصناعة الخامات الدوائية، وهي شركة "فارما" لصناعة الخامات الدوائية من مصادر كيمائية مخلقة، وشركة هيربا لصناعة الخلاصات من النباتات الطبية، وشركة سيترو إيجيبت لصناعة المواد الكيمائية، مضيفا أن افتتاح مشروع مدينة الخامات الدوائية سيتم بحلول الربع الأول من عام 2024، مضيفا أن هذا المشروع يعمل به نحو 2000 عامل.

من جهته، قال الدكتور شريف الجبلي رئيس مجموعة شركة "بولي سيرف" للأسمدة والكيماويات إنه تم التنسيق مع مبادرة "ابدأ"؛ لتصنيع مكونات الأعلاف، بهدف إنتاج أحادي فوسفات الكالسيوم بمدينة جمصة الصناعية بمحافظة الدقهلية على مساحة 45 ألف متر.

وأضاف أن المشروع مبني على مكونات مصرية 100%، مشيرا إلى أن هذا المشروع من المقرر أن ينتج حوالي 150 الف طن، على 3 مراحل، تقدر استثماراته بحوالي مليار جنيه.

وأوضح أن استيراد هذه المواد من الخارج قدر بحوالي 70 ألف طن، مضيفا أن هذا المشروع سيحقق الاكتفاء الذاتي وسيتيح فرصة للتصدير.

وبالنسبة لمشروع "الصودا أش"، قال الجبلي إنه جرى عقد اجتماع بين "أبدا" والشركة القابضة التابعة لوزارة البترول ومجموعة من المستثمرين المصريين، وبدأت الإجراءات في إنتاج شركة "الصودا أش"، التي سوف تنتج حوالي 500 ألف طن سنويا بفاتورة استيرادية حوالي 200 مليون دولار، "وبدأنا إجراء دراسة جدوى - عن طريق شركة عالمية - من المقرر الانتهاء منها خلال 3 شهور، مضيفا أن هناك رغبة كبيرة من المستثمرين خارج مصر للاستثمار في هذا المشروع.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك