البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

تكنولوجيا

وزير الاتصالات يناقش برنامج عمل استراتيجية الأمن السيبراني

عمرو طلعت وزير الاتصالات
عمرو طلعت وزير الاتصالات يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن ال

اجتمع المجلس الأعلى للأمن السيبراني، برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتناول الاجتماع استعراض برامج عمل الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وأهم التدابير اللازمة لمواجهة الأخطار السيبرانية.

وأكد طلعت أن مصر تتقدم بخطى ثابتة في مجال تنمية وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى حرص الدولة على تأمين البني التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة الأخطار السيبرانية، بما يسهم في تعزيز دور صناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تنمية القدرة التنافسية لمصر وخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات.

ولفت إلى الدور المهم للمجلس الأعلى للأمن السيبراني في دعم التحول الرقمي، وتأمين البنى التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات وخاصة القطاعات الحيوية، مشددا على أهمية الاستعداد اللازم لمواجهة الأخطار السيبرانية المختلفة، خاصة هجمات إعاقة الخدمات الحيوية وتخريب البني التحتية، ونشر الفيروسات الخبيثة والهجمات المركزة، وسرقة البيانات الخاصة والهوية الرقمية.

وأوضح أن التوقعات العالمية تشير إلى زيادة قيمة الخسائر من الهجمات والجرائم السيبرانية على مستوى العالم عن 2 تريليون دولار أمريكي عام 2019، كما يتوقع زيادة الإنفاق على أنظمة وخدمات أمن المعلومات العام المقبل إلى 124 مليار دولار، حيث تجاوز الإنفاق في العام الحالي 100 مليار دولار.

وتناول الاجتماع التطورات في مجال الأمن السيبراني على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ انعقاد آخر اجتماع للمجلس في مايو 2017، كما تمت مناقشة جهود الإعداد لإنشاء مركز المعايرة والاعتماد للأمن السيبراني، واستعرض خبراء الأمن السيبراني بالأمانة الفنية للمجلس الأعلى، أهم الأنشطة بالتعاون مع المركز المصري للاستجابة لطوارئ الإنترنت والحاسب "سيرت" التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مجال مكافحة الفيروسات الخبيثة واكتشاف ومعالجة الثغرات للحماية من الأخطار السيبرانية.

وقدم الدكتور شريف هاشم، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني، عرضا موجزا عن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تم الانتهاء من إعدادها وفقا لتكليف رئيس مجلس الوزراء، وتماشيا مع المادة 31 في الدستور، التي نصت على أن "أمن الفضاء المعلوماتي جزء أساسي من منظومة الاقتصاد والأمن القومي وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليه، على النحو الذي ينظمه القانون".

وتضم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 6 برامج تشمل برنامجا لتطوير الإطار التشريعي الملائم لأمن الفضاء السيبراني ومكافحة الجرائم السيبرانية وحماية الخصوصية والهوية الرقمية، وآخر لتطوير منظومة وطنية متكاملة لحماية أمن الفضاء السيبراني وتأمين البنى التحتية الحيوية، وثالث لحماية الهوية الرقمية، وتفعيل البنى التحتية اللازمة لدعم الثقة في التعاملات الإلكترونية بوجه عام وفي الخدمات الحكومية الإلكترونية بوجه خاص، ورابع لإعداد الكوادر البشرية والخبرات اللازمة لتفعيل منظومة الأمن السيبراني في قطاعات الدولة الحيوية، وخامس لدعم البحث العلمي والتطوير وتنمية صناعة الأمن السيبراني، وسادس للتوعية المجتمعية بالفرص والمزايا التي تقدمها الخدمات الإلكترونية للأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية، وبأهمية الأمن السيبراني لحماية تلك الخدمات من المخاطر والتحديات التي قد تواجهها.

وبدأ تنفيذ الاستراتيجية في أواخر العام الماضي، بإطلاق مشروع إنشاء مراكز سيرت في القطاعات الحيوية، ومراجعة مسودة قانون جرائم تقنية المعلومات ومناقشة مقترح قانون حماية البيانات الخاصة، ومناقشة الانضمام إلى الاتفاقية الإفريقية للأمن السيبراني، وجارٍ حاليا دراسة مقترحات لبرامج تدريبية للأمن السيبراني، وكذلك التحضير لفعاليات سنوية للأمن السيبراني لإلقاء الضوء والتوعية بأهمية الأمن السيبراني، ومراجعة أهم التطورات العالمية في هذا المجال.


تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك