ميرفت حطبة: 5٫1 مليار جنيه إجمالى استثمارات القطاع الخاص فى الشركات التابعة

كشفت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال، عن أن إجمالى استثمارات القطاع الخاص فى الشركات التابعة بلغ نحو 5.1 مليار جنيهاً خلال الـ5 سنوات الماضية.

وأضافت حطبة فى حوار مع «المصدر»، أنه تم ضح نحو860 مليون جنيه لتطوير نحو 190 فرع تابعين لشركات التجارة الداخلية “بيع المصنوعات - وصيدناوى- وهانو- وبنزايون”، بالإضافة إلى ضخ 4.3 مليار جنيه فى 7 مشروعات أخرى لاستغلال الأراضى التابعة للقابضة للسياحة والفنادق.

إلى نص الحوار:

■ ما هو حجم مشاركات القطاع الخاص مع «القابضة للسياحة والفنادق»؟

ساهمت الشراكة مع القطاع الخاص فى تنمية أصول الشركة القابضة وتحسن نتائج أعمال الشركات التابعة، حيث بلغت إجمالى الاستثمارات التى تم ضخها فى مشروعات الشراكة نحو 5.1 مليار جنيه خلال الفترة من 2013 حتى 2018، واستحوذت شركات التجارة على 860 مليون جنيه بالإضافة إلى 7 مشاركات لاستغلال الأراضى وإقامة مشروعات استثمار عقارى وسياحى بمناطق «العين السخنة، مجاويش، وديروط بأسيوط، جزيرة بدران، أرض المعمورة، جراج مدنية نصر وأرض بيع المصنوعات طنطا».

■ وماذا عن نتائج أعمال الشركة القابضة خلال العام المالى المنتهى 30 يونيو الماضى؟

تم مراجعة نتائج أعمال الشركات التابعة بشكل نهائى من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات وحققت إجمالى إيرادات 2.589 مليار جنيه مقابل 2.01 مليار جنيه فى العام المالى السابق، فيما حققت صافى ربح وصل إلى 693 مليون جنيه مقابل 630 مليون جنيه العام السابق، حيث حققت جميع الشركات أرباحًا عدا شركة الصوت والضوء التى قلصت خسائرها من 11.4 مليون جنيه إلى 1.1 مليون جنيه، فيما تحسنت أرباح شركات التجارة الداخلية المندمجة مايو الماضى، إذ حققت «هانو - بنزايون» 17.6 مليون جنيه مقابل 7.6 مليون جنيه العام الماضى، فيما حققت «صيدناوى - بيع المصنوعات» 4.4 مليون جنيه مقابل 3.2 مليون جنيه مما يؤكد على صحة قرار الدمج الأخير.

■ هل انتهت إجراءات دمج شركات التجارة الأربعة بشكل كامل؟

هناك لجنة داخلية بالشركات تقوم بمراجعة المخزون والأصول والقوائم المالية سيتم رفع تقرير بشأنها إلى لجنة وزارية شَكلها وزير قطاع الأعمال العام، للتحقق من صحة التقييم الدفترية ومن المتوقع أن تُنهى عملها بنهاية الشهر الحالى، وبذلك تنتهى إجراءات الدمج بشكل كامل.

■ هل يوجد اتجاه لدمج شركات «السياحة» على غرار «التجارة الداخلية»؟

لا توجد نية لدمج الشركات السياحية التابعة للقابضة بسبب اختلاف النشاط فمثلًا مصر للفنادق شركة قطاع خاص لا يجوز دمجها مع المال العام، أما شركة مصر للسياحة فنشاطها يختص بالوفود السياحية والسياحة الدينية أما إيجوث تمتلك مجموعة من الفنادق الكبيرة والتاريخية، ومن الممكن التفكير فى نقل ملكية أحد الفنادق من شركة إلى أخرى بما يعرف باسم «أيلولة الفنادق».

■ ماذا عن مساهمة القطاع الخاص فى الشركات التابعة؟

لدينا نحو 26 شركة مشتركة مع القطاع الخاص جميعها مساهمات صغيرة عدا 3 شركات وهى «المنتره» والتى تمتلك الشركة القابضة بها نسبة 50 %، وتصل حصة التعمير السياحى إلى 67 %، والشركة العربية للاستثمار السياحى والفندقى بنسبة 72 %، وتدرس «القابضة للسياحة» التخارج من شركتين نظرًا لضعف العائد الاستثمارى من تلك المشاركات، الأولى شركة الإسماعيلية التى تمتلك فيها مصر للفنادق نسبة 15 %، الشركة الثانية الإسماعيلية للفنادق التى تمتلك فيها إيجوث نحو 10 % وجارى بالفعل اتخاذ إجراءات التخارج بعد موافقة المساهمين.

■ هل يمكن أن تنضم شركات «القابضة للسياحة» بالمرحلة الثانية من برنامج الطروحات الحكومية؟

لم يتم التطرق لهذا الأمر مع الجهات المختصة بهذا الشأن، وترحب الشركة بإتخاذ الدولة قرارًا بالانضمام لبرنامج الطروحات الحكومية، وتوجد بالفعل شركة مصر للفنادق بالبورصة المصرية.

■ وماذا عن خطة تطوير القابضة خلال العام المالى الجارى 2018 - 2019؟

الخطة تشمل تطوير قصر «المينا هاوس»، وفندق «سيسل الإسكندرية»، والمنطقة العامة بفندق «الونتر بالاس» بالأقصر وتطوير جزئى لفندق «فلسطين» وفندقى «رومانس» و«بورسعيد» التابعين لمصر للسياحة، والذى جارى تطويرهما، وفندق ذهب سفير، بالإضافة إلى فندق اللسان فى رأس البر الذى سيتم افتتاحه أبريل 2019، حيث جارى أعمال التطوير، وفى انتظار رخصة المنطقة الشاطئية من جانب القوات المسلحة، والفندق بنظام حق الانتفاع لمدة 49 عام، من محافظة دمياط، حيث حصلت الشركة القابضة على هيكل خرسانى وبلغت التكلفة الاستثمارية لتطويره 230 مليون جنيه منهم 70مليون جنيه قرض من بنك عودة، فضلًا طرح شركة المنتزه - تساهم فيها إيجوث بنسبة 50 %- مساحة 850 ألف متر بشرم الشيخ للاستثمار السياحى وسيتم فض المظاريف آخر سبتمبر الجارى.

■ ماذا عن تطوير فندق شبرد وهل هناك نية لبيعه؟

الشركة القابضة للسياحة وشركاتها التابعة لا تبيع أصولها، لكن يتم التطوير بالشركة مع القطاع الخاص، ويتم، الآن، تطوير البنية التحتية لفندق «شبرد» خلال الشهرين المقبلين، ومن المتوقع الانتهاء من مفاوضات مع مستثمرين محليين وأجانب لإنشاء شركة مشتركة يتم نقل الفنادق كحصة عينية لتطوير الفندق وضخ استثمارات فيه.

■ هل تسعى الشركة القابضة لإضافة أنشطة جديدة بجانب أنشطة السياحى والفندقى والاستثمار العقارى؟

تسعى الشركة لتنويع المحافظ الاستثمارية وإضافة انشطة أخرى، حيث تسعى شركة مصر للسياحة للمنافسة فى الأنظمة الرقمية وخدمات الحجز الإلكترونى على غرار برامج لـBooking وTrivago، وتقوم شركات عالمية متخصصة بعمل دراسات الجدوى اللازمة لبدء تطبيق المنظومة الرقمية الجديدة، بما يؤهلها للتوسع داخليًا وخارجيًا، ومن المقرر الانتهاء من تلك الدراسات خلال شهر.

■ هل انتهت شركة إيجوث من تسجيل أرض قصر عزيزة فهمى بعد الاتفاق مع الورثة؟

مازالت «إيجوث» فى مرحلة تسجيل أرض «قصر عزيزة فهمى» والإشهار، وعرضها للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص وهناك تصور لمشروع فندقى يتضمن إسكان سياحى ومركز تجارى وجراج من طابقين و نفق للشاطئ على غرار فندق سان ستيفانو.

■ هل أنهت القابضة للسياحة جميع الخلافات للفنادق التاريخية؟

نسعى لإنهاء الخلافات حول الفنادق التاريخية فى جميع الشركات مثل فندق شهر زاد ذى الثلاثة نجوم ومتأخرات شركة «إيفديكو» التى استاجرته لمدة 25عام، ولم تقم بدفع القيمة الإيجارية لصالح «إيجوث» وتطور الأمر لنزاع قضائى بين الطرفين، إلا أن قامت شركة «هاريزو» السعودية بدفع مديونيات «إيفديكو» البالغة 9 ملايين جنيه، كما تم الاتفاق على تطويره بقيمة 70 مليون جنيه.

■ كيف سيتم تقدير الضريبة العقارية على منشآت «القابضة للسياحة»؟

الاتفاق الأخير بين وزارتى «المالية» و«السياحة» يقضى باحتساب القيمة الاستبدالية بدلًا من قيمة الأصل، حيث يتم التقييم وفقًا للنجمة، بواقع 50 ألف جنيه لكل نجمة، ثم يتم حساب القيمة الإيجارية بواقع 7 % من القيمة الاستبدالية ثم حساب قيمة الضريبة، بعد خصم مصاريف الإهلاك والصيانة، ويعد التقييم بهذا الأسلوب جيدًا للغاية، ومن المقرر دفع الضريبة المقررة، أوائل 2019، عن الفترة من أغسطس 2013 حتى ديسمبر 2018، على جميع الفنادق حيث عدا فندق التحرير المنشئ حديثا فى 2017، وقدرت الضريبة العقارية على نحو 5200 غرفة فندقية تابعة لفنادق «القابضة للسياحة» منها 280 غرفة 3 نجوم و900 غرفة 4 نجوم. والباقى فى فئة الخمس نجوم.

■ وماذا عن مديونيات الشركة القابضة للسياحة للجهات الحكومية؟

توجد مديونيات على شركات التجارة، لصالح بنك «الاستثمار القومى» بقيمة 20 مليون جنبه وجارى التفاوض للجدولة أو مُبادلة الأصول بالمخازن غير المستغلة، بالإضافة إلى مديونية بقيمة 60 مليون جنيه لصالح هيئة التأمينات الاجتماعية، ولا توجد آية مديونيات لصالح وزارتى «الكهرباء» و«البترول» عدا فندق «إيتاب» الأقصر، الذى توجد عليه مديونية لصالح «الكهرباء» تم جدولتها بالفعل، كما يوجد نحو 1.1 مليار جنيه قروض تمويلية من بنوك «الأهلى» و«مصر» و«عودة» .

■ وما هى آخر المفاوضات مع شركة «طلعت مصطفى» بشأن أرض السلطانة ملك بالأقصر؟

تم عقد اجتماعات مشتركة بين الطرفين خلال الفترة الماضية، لاستكمال مشروع بناء فندق «الفورسيزون» بالأقصر، ولم تبد الشركة أى رغبة فى استكمال المشروع، وطلبت دخول مستثمر آخر بدلًا منها لاستكمال المشروع، والعقد المُبرم بين الطرفين يسمح بذلك، حيث كان من المقرر إقامة الفندق عام 2008، بحق انتفاع 5 سنوات حتى 2013، ونظرًا لأحداث ثورة يناير 2011، وانخفاض نسب الإشغال، وتراجع السياحة وتغيير التصميم الخاص بالفندق، وتم تأجيل حق الانتفاع من 2013 حتى 2018.

■ وماذا عن مشروع تطوير عروض الصوت والضوء؟

تقوم شركة «بريزم» العالمية الحاصلة على تطوير عروض الصوت والضوء بنظام حق الانتفاع لمدة 20 سنة، ومن المقرر افتتاحه فى مايو 2019، وبلغت قيمة التطوير 36 مليون جنيهً، ووفقًا للعقد تحصل شركة الصوت والضوء على نسب من صافى الربح تصل 30 % خلال الخمس سنوات الأولى ثم 35 % خلال الخمس سنوات التالية، و50 % من صافى الريح خلال الـ 10سنوات المتبقية.

■ وماذا عن الموازنة الاستثمارية المستهدفة للشركة القابضة خلال العام المالى الجارى؟

تستهدف الشركة القابضة وشركاتها التابعة موازنة استثمارية تقدر بنحو 900 مليون جنبه مقابل 750 مليون جنيه.