القاهرة
|
الجمعة 26 أبريل 2024 - 17 شوال 1445 هـ
ريادة أعمال
وزيرة التخطيط: إنجازات "الإصلاح الاقتصادى" فاقت توقعات المراقبين
ألقت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أمس الأربعاء، البيان الوطنى لمصر، في ختام فعاليات المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والذى انعقد فى الفترة من 9 إلى 18 يوليو وذلك بصفتها ممثلة مصر بالمنتدى.
وأكدت وزيرة التخطيط أن مصر كانت فى طليعة الدول التى تبنت خططاً وطنية لتحقيق أهداف التنمية متمثلة فى استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتى تم إطلاقها في فبراير عام 2016، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص والمجتمع المدنى لتشكل الإطار العام المنظم لبرامج العمل وخطط التنمية المرحلية خلال السنوات المقبلة.
وتناولت السعيد الحديث حول برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى الذى بدأت الحكومة المصرية في تنفيذه اعتباراً من نوفمبر 2016 لتحقق مصر من خلاله العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية، التى فاقت توقعات المراقبين والمؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن ذلك جاء في ضوء ما أنجزته مصر من إصلاحات تشريعية ومؤسسية جادة لتحقيق النمو الشامل والمستدام وزيادة القدرات التنافسية للاقتصاد المصرى، فضلاً عن تحفيز النمو الاقتصادى القائم على الاستثمار، وتكثيف الاستثمار فى مشروعات البنية التحتية، إلى جانب إقامة المشروعات القومية، مما يسهم فى توفير فرص التشغيل اللائق، وتحسين حياة المواطنين، وتمكين المرأة والشباب والنهوض بالصحة، والتعليم فى إطار الاستثمار فى البشر وبناء الانسان المصرى.
وقالت وزيرة التخطيط: "كنا حريصون على إطلاع المجتمع الدولي خلال هذا المنتدى على ما قامت به مصر من جهود وما حققته من إنجازات لتنفيذ رؤيتها حول تحقيق التنمية المستدامة من خلال استعراض تفصيلي لتقرير المراجعة الوطنى الطوعى"، مضيفة أن العالم أجمع وفى القلب منه منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أصبح يشهد العديد من التحديات التي فرضتها الظروف والمتغيرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، والتى تؤثر سلباً بل وتعصف فى أحيان كثيرة بكل المحاولات والجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت السعيد أن المشاركة الفعالة لمصر تأتي من واقع مسئوليتها وحرصها الدائم على التعاون فلا الجهود الأممية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المجموعات الدولية والإقليمية التي تَشرُف بعضويتها ورئاستها، مشيرة إل قيام مصر بتنظيم عدد من الفعاليات الجانبية على هامش أعمال هذا المنتدى وذلك بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة الـ 77 والصين حيث ارتبطت تلك الفعاليات "بالاقتصاد الأخضر وتوظيف الشباب" و"دور التكنولوجيا والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة" فضلاً عن تنظيم مصر بصفتها الوطنية لحدث جانبي بعنوان "نحو مزيد من المدن المستدامة في مصر".
وركز المنتدى هذا العام على مناقشة خمسة أهداف من أهداف التنمية المستدامة الأممية والتي تتضمن 17 هدف و169 غاية لمتابعة وقياس تلك الأهداف لتقم حوالي 47 دولة هذا العام باستعراض الخطط الطوعية الوطنية لها فى الجلسات المخصصة لها على مدار الأيام الثلاث التي تعقد خلالها الجلسات الوزارية للمنتدى.
