البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

تكنولوجيا

القمة العالمية للحكومات: الذكاء الاصطناعي سيخلق 10 ملايين وظيفة حتى 2020

إحدى جلسات القمة
إحدى جلسات القمة العالمية للحكومات

يتوقع كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، اختفاء 74% من الوظائف مستقبلاً، بسبب طفرات الذكاء الاصطناعي، والدمج الذي ينتج عنه لكثير من الوظائف، الأمر الذي سيؤدي إلى التخلّص من الوسطاء، ويتنبأ بالمقابل أن يخلق الذكاء الاصطناعي 10 ملايين وظيفة جديدة في 2020.

بينما أكد آخرون أن صيرورة التطور العلمي، بما فيها الذكاء الاصطناعي، تتمتّع بالقدرة على إنتاج "ميكانيزم" الحلول للمشاكل الطارئة، كما أن منطق العلم في عصر الذكاء الاصطناعي يتّسم بالشمولية، فلا يفتح باباً ليغلق نافذة. 

وشدد أصحاب هذا الرأي على أن العنصر البشري يبقى عماد كل شيء، بما في ذلك العلم وكل ما ينتجه من مخترعات تخدم البشرية وتعود على أجيالها القادمة بالنفع، ومن مكتشفات قابلة للاستثمار خدمة للإنسان.

ونوه رئيس منتدى دافوس لضرورة تعاون الدول في مجال الأمن الإلكتروني، لا سيما في ظل التطور الكبير والاعتماد على الاقتصاد الرقمي، حيث أصبحت مطلوبة بشكل أكبر من ذي قبل.

وألمح إلى أن الاقتصاد الرقمي يقدّم إضافة نوعية للمجتمعات على نحو عام، ولا يبقى سوى  الالتفات للتفاصيل وبعض المحاذير التي لا تلغي الفكرة، لكنها تحميها.

وقال محمد بن عبد الله القرقاوي رئيس القمة العالمية للحكومات في كلمته خلال القمة أن تطوير الحكومات مفتاح لرخاء الشعوب، واستشراف المستقبل مفتاح لبناء حاضر أفضل، والتغيير إذا لم تقده أنت فإنه يقودك.

وأكّد أن التطور سيستمر، وأن العالم سيشهد خلال 30 عاماً تغييرات وتطورات أسرع مما شهده خلال الـ 3000 عام الماضية، حيث أن الذكاء الاصطناعي يضيف في عام 2030 إلى الناتج الإجمالي العالمي أكثر من 15 تريليون دولار، أي أكثر من 10 أضعاف مبيعات النفط عالمياً.

وشدد على أن المستقبل فيه الكثير من الخير والفرص العظيمة والرخاء للإنسان، وأنه مقابل الوظائف التي سيفقدها العالم خلال الـ13 سنة القادمة بسبب الذكاء الاصطناعي، سيتم خلق واستحداث مئات الملايين من الوظائف الجديدة في الاقتصادات الناشئة، في قطاعات التطوير التكنولوجي، والخدمات التخصصية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك