"قابيل" يبحث مع نظيره السنغافوري زيادة الاستثمارات المشتركة

واستعرض قابيل، مع نظيره السنغافورى، توسيع حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية الحالية بين البلدين، والتي لا ترقى لمستوى العلاقات التاريخية التى تربط الجانبين، حيث بلغ حجم التجارة 224,17 مليون دولار فقط خلال عام 2014، وهو ما يجب العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة، خاصةً بعد الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لسنغافورة، خلال أغسطس الماضي، والتي مهدت الطريق لإحداث نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية بين مصر وسنغافورة.

وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضًا فرص الاستثمار المتاحة في مصر، خاصةً بالمشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها محور قناه السويس ومشروع المثلث الذهبي، داعيًا الجانب السنغافوري إلى إرسال وفد من رجال الأعمال لزيارة مصر خلال المرحلة المقبلة، للتعرف على أرض الواقع على الإمكانات التصنيعية المتوفرة في مصر، بالإضافة لفرص الاستثمار المتاحة، خاصةً وأن مصر لديها مشروعات جاهزة للتنفيذ فورًا.

وتم بحث كيفية الاستفادة من التجربة السنغافورية لدعم منظومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإصدار التراخيص الصناعية، والتوسع في استخدام القطاع الصناعي لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة سواء الشمس أو الرياح.

ومن جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة السنغافوري، أن بلاده حريصة على تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مصر، باعتبارها أحد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار إلى أن هناك فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين، خاصةً في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تستحوذ على نسبة 99% من هيكل الاقتصاد السنغافوري، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين رجال أعمال البلدين، لدعم وتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.