البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

متحدث الحكومة التركية: لا نريد للأزمة مع روسيا أن تتفاقم

نعمان قورطولموش المتحدث
نعمان قورطولموش المتحدث باسم الحكومة التركية

قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة "نعمان قورطولموش"، إن بلاده لا ترغب للأزمة مع روسيا أن تتفاقم بشكل أكبر من ذلك، ولا تريد إضافة أزمة جديدة للشرق الأوسط، لا تشبه بأبعادها الأزمات التي تعيشها المنطقة. 

وأشار "قورطولموش" في حديثه لقناة محلية تركية، مساء أمس الأربعاء، إلى انَّ الرئيس "رجب طيب أردوغان"، ورئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، أوضحا وجهة النظر التركية حيال الأزمة القائمة، في المحافل الدولية التي شاركا فيها، خلال الفترة التي أعقبت أزمة الطائرة، بحسب قوله. 

واستطرد المسؤول التركي قائلا "وفي هذا الإطار تسعى تركيا جاهدة لاحتواء الأزمة، والتخفيف من التوتر، والإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة، وعقد لقاء مع الطرف المقابل من أجل إزالة تبعات المشكلة". 

وبيّن "قورطولموش" أنَّ الأزمة الحالية مع روسيا هي أزمة كبيرة ومؤثرة، مستدركا "ولا يعني هذا أنها غير قابلة للحل بل إن تركيا تتعامل معها، بتأني ومن منطلق دولة كبيرة". 

وتابع قائلاً "ومع أنَّ تركيا تسعى لحل الأزمة، إلا أننا في المقابل سنكون متيقظين لأسوأ الاحتمالات، من أجل حماية حدود وسيادة بلادنا، وصون مكتسباتها الاقتصادية والسياسية". 

وأوضح "قورطولموش" أن وزير الخارجية التركي، سيلتقي نظيره الروسي "سيرغي لافروف" خلال الأيام المقبلة في العاصمة الصربية بلغراد، في لقاء يعتبر أول لقاء مباشر بين البلدين بعد الأزمة، معرباً عن أمله بأن تعود العلاقات بين البلدين إلى مسارها القديم، وأن تبدأ من حيث انتهت. 

وأكد المتحدث باسم الحكومة التركية، أنَّ "الأزمة السورية تعدت كونها أزمة إقليمية، لتصبح أزمة دولية، توجد فيها أطراف عدة مثل الولايات المتحدة وروسيا وإيران وبعض الدول الأوروبية، وتجري طائرات ما يقارب من 15 دولة، عمليات عسكرية في أجوائها". 

وأفاد  قائلاً "لا أحد يرغب بأن يرى دولة كبيرة كتركيا،  وسط كرة صوف كبيرة من الأزمات، كالأزمة السورية والأوكرانية واليمن وليبيا والعراق، لا أقول هذا من أجل روسيا أو الغرب، بل من منطلق استراتيجي". 

وأضاف "إن أرادت روسيا بيع غازها الطبيعي في الأسواق الأوروبية فتركيا الأنسب لأن تتعاون معها، فمن منطلق المصالح الروسية، يجب النظر إلى العلاقات المتقدمة التي تربطها مع تركيا، ولا سيما العلاقات التجارية والسياحية، ومفاعل (آق كويو) النووي، والمزيد من الأمور الأخرى". 

وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"،  في 24 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، قبل أن تسقطها.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك