"السيسى"يستعرض الخطة القومية للطرق بحضور "محلب" و"وزير النقل"

وشدد السيسى على ضرورة الإسراع في إقامة الطرق والمحاور المرورية الجديدة باعتبارها بمثابة شرايين حيوية منتشرة في كافة أنحاء ومحافظات الجمهورية، كما أكد على أهمية مراعاة اعتبارات الجودة، لتحقيق أطول عمر افتراضي ممكن لهذه الطرق ، فضلا عن متابعة أعمال الصيانة الدورية لها بعد إنشائها، إلى جانب إيلاء أهمية قصوى لتنفيذ هذه الخطة بأقل التكاليف.

كما استعرض وزير النقل جهود الوزارة لتطوير قطاع السكك الحديدية بشكل شامل، سواء فيما يتعلق بتحديث أسطول القطارات من خلال التعاقد على تصنيع قطارات جديدة بالكامل، فضلا عن التعاقد على عربات جديدة تتم إضافتها إلى القطارات العاملة حاليا، وذلك إلى جانب تطوير المزلقانات والذي يتم بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، وإصلاح قضبان السكك الحديدية للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن المصري، والحد من حوادث القطارات.

وفي هذا الصدد، وجّه الرئيس بضرورة العمل على رفع نسبة مساهمة المكون المصري في القطارات والعربات الجديدة التي سيتم التعاقد على تصنيعها، وذلك للمساهمة في إنعاش الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل للشباب والعمالة المصرية.

كما استعرض الوزير المخططات العامة لتطوير الموانئ المصرية، وذلك في إطار مشروع تنمية محور قناة السويس؛ لتعظيم الاستفادة من السواحل المصرية، والنظر في بدائل استغلال هذه الموانئ وإمكانية طرح البعض منها كفرص استثمارية أثناء المؤتمر الاقتصادي لأصدقاء مصر المرتقب عقده في نوفمبر المقبل، بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

ومن جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، التطورات الجارية على صعيد تنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق والذي يمتد من إمبابة حتى مطار القاهرة، منوها إلى أهمية تنفيذ المرحلة الرابعة من هذا الخط، وإعطائها أولوية زمنية في التنفيذ، حيث ستمتد هذه المرحلة من محطة هارون الرشيد بمصر الجديدة وحتى مطار القاهرة باعتبارها محورا حيويا ييسر ربط المطار بالعاصمة ويساهم في تخفيف الضغط على المحاور المرورية المؤدية من وإلى المطار، وذلك إلى جانب المرحلة الثالثة التي ستشمل محطات (العتبة - إمبابة - المهندسين - بولاق الدكرور) .

وقد وجه الرئيس بضرورة تكثيف الاعتماد على العمالة المصرية للاِستفادة من عقول وسواعد الكوادر المصرية، وأيضاً لضمان تشغيل الشباب ومكافحة البطالة، إلى جانب استيعاب العمالة المصرية العائدة من كل من العراق وليبيا.