البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

السر وراء لقاء شيخ الأزهر برئيسة حزب الجبهة الفرنسي المعادي للإسلام

أثناء لقاء شيخ الأزهر
أثناء لقاء شيخ الأزهر برئيسة حزب الجبهة الفرنسي

علَّق الأزهر الشريف على لقاء الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر، رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى مارين لوبان، المعروفة عنها مواقفها المعادية للإسلام، أمس الأول، بعد حالة الجدل التى تسبب فيها هذا اللقاء، مؤكداً أنه جاء لتوضيح حقيقة الدين الإسلامى، ورفضه التطرف والإرهاب.

وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر: «لقاء شيخ الأزهر ورئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى رغم مواقفها المعادية للإسلام جاء لتوضيح حقيقة الدين الإسلامى الحنيف، ورفضه جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف».

وأضاف «شومان»، فى تصريحات صحفية : «اللقاء يأتى فى إطار جهود الأزهر وسياسته التى يتبعها فى الانفتاح على الآخر وعدم الانغلاق أو التقوقع على الذات»، مضيفاً أنه «بهدف بحث الأمور المتعلقة بالمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام من ناحية، والتطرف الفكرى والعنصرية التى يشكو منها بعض مسلمى أوروبا من ناحية أخرى».

وتابع وكيل الأزهر الشريف أن رسالة الأزهر هى توضيح حقيقة الإسلام، وتصحيح المفاهيم المشوهة والخاطئة عنه لدى الآخر.

من جانبها، قالت مصادر بالسفارة الفرنسية بالقاهرة إن زيارة رئيسة حزب جبهة الفرنسى تمت بشكل غير رسمى، ولم يتم التنسيق بين السفارة ورئيسة الحزب لتنظيمها، وإن اللقاءات تمت بعيداً عن الشكل الرسمى أيضاً، كما أن السفارة لا تعلم سبب زيارتها لمصر.

كان شيخ الأزهر أكد خلال لقائه رئيسة الحزب، أمس الأول، بمقر مشيخة الأزهر تحفظه الشديد على آرائها المعادية للإسلام والمسلمين، حسبما تناقلت وسائل الإعلام العالمية، وأن هذه الآراء تحتاج إلى إعادة النظر والمراجعة والتصحيح.

وعندما تحدثت مارين لوبان، خلال لقائها شيخ الأزهر، عن الإسلام السياسى فى أوروبا أوضح لها شيخ الأزهر أنه ليس هناك شىء يسمى «الإسلام السياسى» أو «الإسلام المتطرف»، فالإسلام واحد، وهناك مسلمون معتدلون، وهم الغالبية، وهناك قلة قليلة من المتشددين، ولا ينبغى أن نحاكم الدين بانحرافات المنتسبين إليه، وإننا إن فعلنا ذلك يمكن أن ندين المسيحية بما ارتكبته الحروب الصليبية من جرائم ضد الإنسانية، وبالمجازر التى ارتكبتها محاكم التفتيش فى إسبانيا باسم المسيحية.

وطالبت «لوبان» بأن يكون الأزهر على تواصل مع المؤسسات الفرنسية من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، نظراً لمكانة الأزهر وفكره المعتدل.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن السبب الرئيسى فيما يعانى منه العالم الآن يتحمل الغرب جزءاً كبيراً منه، خصوصاً أنه احتضن كثيراً من الإرهابيين، مطالباً بضرورة العمل على مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا فى البلاد الغربية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك