يستعد المصرف المتحد، لإطلاق حزم من المنتجات المتخصصة للقطاع الصحي، أبرزها منتج تمويل شراء الأجهزة والمعدات الطبية عالية التقنية مع فترات سداد مرنة تتناسب مع طبيعة تشغيل المؤسسات الصحية.
وأضافت، خلال مشاركتها بالقمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية، أ نذلك يأتي بالإضافة إلى برامج تمويل موجهة للأطباء والصيادلة لتأسيس وإدارة العيادات والمراكز الطبية المتخصصة، باقات تمويلية خضراء لدعم مشروعات كفاءة الطاقة والعمليات المستدامة داخل المؤسسات الصحية.
وأشارت، أن المصرف المتحد وضع تمويلات قطاع الصحة والخدمات الطبية ضمن استراتيجيته الداعمة لنمو اقتصادي واجتماعي مستدام، من خلال تمويل التوسعات للمستشفيات، ومراكز طبية متخصصة، ومعامل تحاليل، وصيدليات بحلول تمويلية متخصصة تخدم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويلات التجزئة المصرفية المخصصة للاطباء والصيادلة. بالاضافة إلى تمويل شركات التكنولوجيا الطبية خاصة وأنها تحظي بمعدلات نمو متصاعدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مدفوعة بالطلب القوي على التوسع والتطوير والرقمنة في هذا القطاع الحيوي.
وتتلخص خدمات المصرف المتحد التمويلية في 3 محاور حيوية، تتضمن تمويل التوسعات والتطوير في المستشفيات والمراكز الطبية، وخاصة في المحافظات والمناطق التي تحتاج إلى خدمات صحية متخصصة، دعم التحول الرقمي الصحي، تمكين الكوادر الطبية ورواد الأعمال في مجال الخدمات الصحية عبر برامج تمويلية مخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الأجهزة الطبية، والمعامل، والخدمات الصيدلانية.
ونوهت نيفين كشميري، إلى أن البنك شريك تنموي داعم للقطاع الصحي والخدمات المقدمة للمواطن على مستوى محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن المصرف المتحد شارك في 21 مبادرة قومية ومشروع لدعم قطاع الرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة وصندوق تحيا مصر وعدد من مؤسسات المجتمع المدني مثل: حملة 100 مليون صحة – وحملة القضاء علي قوائم الانتظار للعمليات – وحملة صحة المرأة - وأيضا مبادرة القضاء علي فيروس سي.
ولفتت، إلى إطلاق مبادرة "أولادنا فى عنينا" للكشف ومكافحة الأنيميا وفقر الدم ومكافحة مسببات العمى ومرض السكرى عند الأطفال والأمراض الجلدية والوقاية منها، كذا مبادرة "عنيك في عنينا" الكشف عن أمراض العيون والانيميا والأمراض الجلدية والسكر في عدد من محافظات الجمهورية، كذلك شارك في القوافل الطبية لمؤسسة مصر الخير للكشف وعلاج والاطراف الصناعية لذوي الهمم.
وكان المصرف المتحد، داعم لعدد من المستشفيات بمختلف أنحاء مصر منها مستشفى الشيخ زايد التخصصى - ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وأيضا مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى بالمجان - ومستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى أيادى 4040 بالأسكندرية، كذلك المعهد القومى للأورام - ومستشفى المنشاوى العام - ومعهد السكر والغدد الصماء، بالإضافة إلى جمعية رعاية مرضى الكبد بالمنصورة - ومستشفى أهل مصر للحروق، فضلا عن دعم جراحات الأوعية الدموية والقساطر الطرفية بالقصر العينى - وعلاج و تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغى، كذا مستشفي الناس - ومؤسسة ياسمين السمرا الخيرية "ديبرا مصر" ومستشفى المبرة.
وأكدت كشميري، أن القطاع الصحي يعد محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية وداعم لجودة الحياة والاستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية، فالاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل مصر، لهذا فالتكامل بين القطاع المصرفي والقطاع الصحي والقطاع الخاص يمثل حجر الزاوية لتحقيق قفزة نوعية في جودة الخدمات المقدمة للمواطن وفاعلية المنظومة الصحية.
وشددت، على أن القطاع الصحي في مصر يتمتع بفرص نمو غير مسبوقة سواء على صعيد صناعة الأدوية أو صناعة المعدات الطبية أو الخدمات الرعاية الصحية فنحو91% من الأدوية المستخدمة في مصر تصنع محليا وفقا لتقرير جريدة الاهرام الاقتصادي مع توجه الدولة نحو توطين صناعة المعدات الطبية ورفع كفاءة الخدمات الصحية.