تشارك مصر، ممثَلةً في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي، المنعقد يومي 20 و21 نوفمبر بمدينة الثقافة في تونس، تونس.
وينظم المنتدى صندوق الودائع والأمانات في تونس، بالتعاون مع الوفد الوزاري المشترك المكلف بالبحر الأبيض المتوسط، والمعهد الفرنسي بتونس، ومؤسسة آنا ليند، وذلك تحت رعاية وزارة تكنولوجيات الاتصال في تونس، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المنتدى ينعقد تحت شعار "ما الحلول التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للتحديات الكبرى التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط؟"، ويهدف إلى رسم ملامح النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في المنطقة وبناء مجتمع إقليمي حقيقي لهذه التكنولوجيا.
ويشارك في الحدث أكثر من 600 من الأطراف الفاعلة من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مسؤولين رفيعي المستوى وعدد من المستثمرين والباحثين وصناع القرار وممثلين عن كبرى شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة وحاضنات الأعمال والمصارف المعنية بالتنمية والمنظمات الدولية.
ويشمل الحدث حلقات نقاش وورش عمل تفاعلية تتناول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القطاعات المختلف، فضلًا عن مناقشة الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه.
وتركز جلسات المنتدى على عدة محاور، منها الصحة والتغير المناخي وإدارة الأخطار، والمياه والطاقة والزراعة والنظم الغذائية المستدامة والتعليم والتحديات الثقافية والحوكمة الدولية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتمويل صناعة الذكاء الاصطناعي في منطقة شرق المتوسط، والتقنيات المفتوحة المصدر والبيانات المفتوحة.
وتشارك وزارة الاتصالات في جلسة نقاشية حول سبل توظيف الذكاء الاصطناعي بما يلائم مجتمعات منطقة المتوسط، مع مراعاة التنوع والمسؤولية، لضمان بناء حلول تخدم أولويات المنطقة وتعالج تحدياتها الرئيسة على نحو فعّال ومستدام.