كشف الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إنه من المستهدف تطوير الأسطول البحري المصري ليصل إلى عدد 40 سفينة عام 2030 تكون قادرة على نقل 25 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً، وذلك ضمن إستراتيجية الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل الخاصة بتطوير قطاع النقل البحري.
وأوضح الوزير، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد، أن ذلك يأتي من خلال الشركات التابعة لوزارة النقل وهي "الملاحة الوطنية – المصرية لناقلات البترول – القاهرة للعبارات – الجسر العربي للملاحة"، بهدف خدمة نقل الركاب والبضائع الإستراتيجية من الغلال والبترول بين مصر وباقي دول العالم.
وذكر، أن شركة الملاحة الوطنية تمتلك حاليا 14 سفينة هي أسطول الشركة بالإضافة إلى 4 سفينة تم التعاقد عليها و2 سفينة مخطط التعاقد عليها 2027 لتصل إلى 20 سفينة في عام 2030، مستكملاً أن الشركة المصرية لناقلات البترول تمتلك حالياً عدد 2 سفينة وجاري التعاقد على عدد 4 سفينة لتصل إلى 6 سفينة عام 2030.
وأشار، إلى شركة القاهرة للعبارات والتي تمتلك حالياً 2 سفينة وجاري التعاقد على 2 سفينة لتصل في عام 2030 إلى 4 سفينة، وشركة الجسر العربي والتي يتكون أسطولها من 10 سفينة.
واضاف، أنه في اطار محور تطوير الموانئ البحرية يوجد في مصر حالياً 19 ميناء تجاري منها 14 ميناء تم وجاري تطويرها وهي موانئ تقع على البحرين الأحمر والمتوسط وهي "العريش – شرق بورسعيد – غرب بورسعيد – دمياط – الإسكندرية – الدخيلة" على البحر المتوسط وموانئ "بورتوفيق – الأدبية – السخنة – الغردقة – سفاجا – نويبع – شرم الشيخ – الطور" على البحر الأحمر، ومنها أيضاً 5 موانئ "انشاء جديد" على البحرين الأحمر والمتوسط وهي "أبو قير – المكس – جرجوب" على البحر المتوسط ومينائي "برنيس – طابا" على البحر الأحمر.
ونوه، إلى أن محور تطوير الموانئ البحرية يتضمن إنشاء الأرصفة والمحطات حيث تم التخطيط لإنشاء أرصفة ومحطات جديدة بطول 70 كيلو متر وبأعماق من 18 الى 25 متر ليتخطى بذلك إجمالي أطوال الأرصفة 100 كيلو متر أرصفة مما أتاح للموانئ المصرية استقبال خلال 10 سنوات من "2015 - 2024" 1.6 مليار طن بضائع عامة وصب سائل وصب جاف بالإضافة إلى استقبال 72 مليون حاوية مكافئة، منها في عام 2024 فقط 210 مليون طن بضائع و9 مليون حاوية منها 5 مليون حاوية ترانزيت.