وقعت الحكومة المصرية ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إتفاقاً مع شركة "الديار القطرية" لتطوير منطقة "علم الروم" على ساحل البحر الأبيض المتوسط باستثمارات إجمالية تقترب من 30 مليار دولار.
يقع المشروع على بعد 50 كيلومترا غرب "رأس الحكمة" و12 كيلومترا شرق مدينة مرسى مطروح، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتتضمن الاتفاقية مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المصرية سداد 3.5 مليار دولار ثمناً للأرض واستثماراً عينياً بقيمة 26.2 مليار دولار لبناء المشروع الذي سيغطي مساحة 4900 فدان على امتداد 7.2 كيلومتر من الساحل الشمالي.
ومن المتوقع أن يحقق مشروع "علم الروم" التابع لشركة الديار القطرية إيرادات سنوية لا تقل عن 1.8 مليار دولار. ما سيشعل المنافسة في الساحل الشمالي بين شركات التطوير العقاري.
ومن المقرر أن يتم تخصيص 15% من أرباح المشروع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، قد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الاثنين الماضي، وذلك على هامش القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
وتم التوافق على تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية بمصر، والتي كانت ضمن مباحثات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.