بنوك

المصرف المتحد يرعى الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي في المصارف

الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 - 11:26 ص
‭ ‬المصدر‭ - ‬خاص
طارق فايد الرئيس
طارق فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد

أعلن المصرف المتحد، عن رعاية الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي في المصارف، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ويعقد في القاهرة تحت عنوان "نحو نموذج متكامل للحوكمة وادارة المخاطر والابتكار"، في إطار جهود تعزيز ثقافة الشفافية وتطبيقات الحوكمة الرشيدة داخل القطاع المصرفي.

وشهد الملتقي مشاركة واسعة من قيادات البنوك وخبراء التدقيق وإدارة المخاطر من داخل مصر وخارجها، حيث ناقش العديد من الموضوعات المتزامنة مع آليات التحول الرقمي، وتحديات الأمن السيبراني، وسلاسل التوريد، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية "ESG" والممارسات الأخلاقية في العمل المؤسسي.

وأوضح البنك، في بيان، أن الملتقى السنوي يهدف إلى مناقشة أفضل الممارسات الدولية في مجالات التدقيق الداخلي والرقابة والامتثال، وتعزيز قدرة المؤسسات المصرفية على التنبؤ بالمخاطر وإدارتها بفعالية في بيئة متغيرة ومعقدة كتوظيف آليات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مهام التدقيق وبناء ثقافة تدقيق مرنة ومستدام، فضلا عن مناقشة محاور الحوكمة والتشريعات والاخلاقيات المهنية كمخاطر سلوك وإنصاف العملاء وجودة التدقيق على الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة.

وأكد، أن التطور السريع والمتلاحق في أدوات الذكاء الاصطناعي وآليات التحول الرقمي يفرض على المصارف وخاصة إدارات التدقيق الداخلي أن تتبنى منهجا استباقيا يعتمد على التحليل الذكي للبيانات، ورصد المخاطر والتبؤ بها، الامر الذي يعزز من الشفافية ويقوي ثقة العملاء في المنظومة المصرفية ككل.

وذكر، أن رعاية المصرف المتحد لفاعليات الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي في المصارف في دورته الخامسة، يأتي ليؤكد على مدى حرص المصرف والتزام بتقديم منظومة متكاملة من الحوكمة المؤسسية، كذا العمل مع المؤسسات المصرفية المحلية والعربية على تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وفقا لمعايير الجودة العالمية. عبر التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة والأخلاقيات المهنية لحماية العملاء والمجتمع.

وأشار طارق فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إلي أهمية الدمج بين الأطر التقليدية لمواجه المخاطر وبين الأطر الحديثة منها للتحوط من تطبيقات الأمن السيبراني وسلاسل التوريد، ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، والممارسات الأخلاقية التي تشكل جوهر استدامة المؤسسات المالية.

وشدد، على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات الاقليمية والدولية المتخصصة والتي تساهم في رسم ملامح مستقبل مهام وظيفة التدقيق في المصارف، كذا تحسين كفاءة الكوادر المصرفية، وتعزيز عمليات تبادل الخبرات والتجارب، الأمر الذي يدعم جهود الدول والمصارف نحو الجمع بين الابتكار والامتثال ويحقق معايير الاستدامة ويعزز مكانة القطاع المصرفي على المستوي المحلي والعالمي.