اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع Zhang jinming نائب رئيس شركة CSTC التابعة للمجموعة الصينية CSSC إحدى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات البحرية، لبحث سبل التعاون المشترك لتطوير ترسانات وشركات الهيئة.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن اللقاء شهد مناقشة أوجه التعاون المقترحة لتطوير الترسانات والشركات التابعة للهيئة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من أصول الهيئة وتوطين الصناعات البحرية.
وأكد الفريق أسامة ربيع، سعي الهيئة الجاد لتوطين الصناعة البحرية بكافة مجالاتها وعودة الريادة للترسانات والشركات التابعة للهيئة من خلال عقد شراكات مع كبرى الترسانات العالمية بما يتيح نقل الخبرات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز القدرات الفنية من معدات وتجهيزات وبنية تحتية، علاوة على توفير البرامج التدريبية المتقدمة لتطوير العنصر البشري إداريا وفنيا.
وأضاف، أن قناة السويس تمتلك قاعدة صناعية ضخمة تضم ترسانات وشركات عدة تعمل في مجالات بناء وصيانة الوحدات البحرية المختلفة وتحظى بموقع جغرافي متميز كما تمتلك كافة المقومات الفنية والبشرية التي تؤهلها لتلبية متطلبات السوق المحلي والمنافسة الإقليمية في المستقبل القريب.
من جانبه، أعرب Zhang jinming نائب رئيس شركة CSTC التابعة للمجموعة الصينية CSSC، عن تطلعه للتعاون المشترك مع هيئة قناة السويس وخلق ركيزة جديدة لدعم العلاقات الاستراتيجية بين الصين ومصر.
وأكد نائب رئيس شركة CSTC، أن التعاون مع المجموعة الصينية يتيح فرصا واعدة للارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية والإدارية لمنظومة العمل بالترسانات التابعة للهيئة من خلال الاستفادة مما تمتلكه المجموعة الصينية من حلول متكاملة وخبرات متراكمة في المجالات المرتبطة بالصناعة البحرية كالتدريب والميكنة وتقديم الاستشارات الفنية وتوفير متطلبات الصناعة من التوريدات اللازمة وقطع الغيار.
ووجه الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، بالبدء الفوري لإعداد دراسة شاملة للتطوير بعد تبادل المعلومات، وعمل زيارات ميدانية للترسانات والشركات التابعة للهيئة للوقوف على الطريقة المثلى للتطوير وفقا لاحتياجات السوق.
يذكر أن شركة China shipbuilding trading copmpany تعد إحدى الشركات التابعة للمجموعة الصينية CSSCالمصنفة كإحدى أكبر الكيانات العالمية الرائدة في الصناعات البحرية والتي يتبع لها 47 مؤسسة تابعة تضم ترسانات ومراكز أبحاث ومكاتب استشارية وغيرها، والتي يتسع نطاق عملها في 150 دولة في 5 قارات حول العالم.