أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إتاحة «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل»، على الموقع الإلكتروني للوزارة ،في إطار حملة «شارك»، لمشاركة آراء خبراء الاقتصاد والباحثين والأكاديميين.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه تم أتاحة فيديو للتعريف بكيفية تصفح الفصول الخمسة للسردية الوطنية للتنمية الاقتصادي؛ وهى استقرار الاقتصاد الكلي، والاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية والتجارة الخارجية، وكفاءة ومرونة سوق العمل، والتخطيط الإقليمي لتوطين التنمية الاقتصادية، حيث يتيح الموقع الإلكتروني للوزارة الاطلاع المباشر على تفاصيل «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، وإمكانية تحميل أي فصل من الفصول، وكذلك إرسال كافة الملاحظات والآراء.
وحثّت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مختلف الأطراف المعنية والخبراء على المشاركة والتفاعل البناء، موضحة أن الحكومة حريصة على فتح المجال للنقاش المجتمعي، وتعزيز المشاركة الفعالة من جميع الأطراف، وفي هذا الصدد سيتم خلال الفترة المقبلة عقد فعاليات متعددة وجلسات نقاشية تضم الباحثين والمتخصصين والأكاديميين وخبراء الاقتصاد.
يذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أطلقت «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» يوم 7 سبتمبر الجاري، وتعد «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، إطارا شاملًا يُحقق التكامل بين برنامج عمل الحكومة للفترة، ورؤية مصر2030، في ضوء المتغيرات المتسارعة التي فرضتها المستجدات الإقليمية والدولية، بهدف استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، والتركيز بشكل أكبر على القطاعات الأعلى إنتاجية، والأكثر قدرة على النفاذ للأسواق التصديرية، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحفيز مشاركة القطاع الخاص.
ويُشكل البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الأساس الذي تستند إليه السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية من خلال السياسات الداعمة للنمو والتشغيل، متضمنة في محاوره الثلاثة، "تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم التحول الأخضر"، كما تتضمن الاستراتيجيات القطاعية مثل الاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية، والتجارة الخارجية، والتشغيل، مع التركيز على قطاعات ذات أولوية وهي الصناعة التحويلية، والسياحة، والزراعة، والطاقة والثروة المعدنية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتُترجم أولويات الإصلاح الهيكلي إلى مجموعة متسقة من المستهدفات الكمية ضمن إطار اقتصاد كلي مبسط بحلول 2030 وما هو مستهدف بحلول 2050 في ظل المعطيات الحالية.