أوصى اتحاد شركات التأمين المصرية، بالاستثمار المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لتعزيز قدرات إدارة المخاطر وكشف الاحتيال بالقطاع.
وأوضح الاتحاد في النشرة الأسبوعية الصادرة اليوم الأحد، أن تعزيز التعاون والشراكات بين شركات التأمين ومقدمي التكنولوجيا سيشكل حجر الزاوية في بناء نظام بيئي تأميني رقمي آمن وموثوق.
وذكر، أنه مع تزايد الوعي بأهمية حماية البيانات، ستصبح الهوية الرقمية الموثوقة هي المفتاح لإضافة إمكانيات جديدة لقطاع التأمين، مما يضمن مستقبلًا أكثر أمانًا ومرونة للجميع.
وأشار، إلى أن الهوية الرقمية تمثل ركيزة أساسية في تطوير صناعة التأمين على المستوى المحلي والدولي؛ فهي تسهم في تعزيز الثقة، رفع كفاءة العمليات، وتقليل مخاطر الاحتيال، مضيفًا أن الهوية الرقمية تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الابتكار في صناعة التأمين المصرية.
وأكد الاتحاد، التزامه بدعم الجهود الوطنية في مجال التحول الرقمي، وتشجيع شركات التأمين على تبني الهوية الرقمية كخطوة أساسية نحو مستقبل أكثر استدامة وموثوقية.
ولفت، إلى صدور قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 140 لسنة 2023 "الذي تم تحديثه بتاريخ 26-3-2025" بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.
وذكر، أنه يتم ضبط الهوية الرقمية من خلال ثلاث عمليات فرعية وهي التحديد والتحقق والمصادقة؛ فيما يتم إنشاء الهوية الرقمية أو تجديدها من خلال استيفاء عمليات التحديد والتحقق والمصادقة على الهوية المادية، ولتمكين المتعامل من الدخول على المنصة الرقمية يتم استيفاء عمليات التحديد والتحقق والمصادقة على الهوية الرقمية.
وأكد، أنه يجب أن تعتمد العمليات الفرعية اللازمة لضبط الهوية الرقمية على أكثر من مجموعة نوعية من عوامل التحديد والتحقق والمصادقة.
وأضاف، أن المجموعات النوعية تنقسم إلى ثلاث مجموعات، وهي مجموعة عامل المعرف ومنها، اسم المستخدم، وكلمة مرور، وإجابات على أسئلة شخصية، وكذلك مجموعة عامل الحيازة ومنها، مستند إثبات الشخصية، وصندوق البريد الإلكتروني، ورقم التليفون المحمول، ورقم الجهاز المستخدم أو رقم الشريحة المرتبطين برقم التليفون المحمول، وحساب دفع غير نقدي، وتوقيع إلكتروني معتمد.
ونوه، إلى أن المجموعة النوعية الثالثة هي مجموعة عامل الوجود والحيوية ومنها، الخصائص البيومترية لبصمة الوجه، ولبصمة الصوت، ولبصمة الأصابع، ولهندسة الكف، ولبصمة العين، وحيوية رد الفعل، ومحددات الموقع الجغرافي، ومحددات الموقع السيبراني، ومحددات وقت المعاملة.