أعلن البنك الأهلي المصري، عن مساهمة جديدة بمبلغ 60 مليون جنيه، لحساب لجنة زكاة طوارئ قصر العيني، لتغطية احتياجات التشغيل لوحدة العلاج بالأكسجة الغشائية خارج الجسم "ECMO" خلال عام 2025 والربع الأول من عام 2026، بالإضافة إلى تزويد الوحدة بثلاثة أجهزة حديثة بكلية طب – قصر العيني.
وقال محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، في بيان، إن التبرع الجديد يأتي استكمالًا لدور البنك الأهلي المصري كشريك أساسي للجامعات المصرية، من خلال دعم مشروعات لجنة زكاة طوارئ قصر العيني التي تُوجَّه بالكامل لصالح تطوير مستشفيات قصر العيني - جامعة القاهرة، بما يسهم في تحديث البنية التحتية لمنظومة الرعاية الصحية.
وأكد، إيمان البنك بأهمية دعم قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما من أهم المحاور التنموية للدولة، حيث تأتي مساهمات البنك الأهلي المصري انطلاقًا من استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية الهادفة لدعم القطاعات الحيوية.
وأضافت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، أن البنك قد سبق أن ساهم بمبلغ 80 مليون جنيه، عبر لجنة زكاة طوارئ قصر العيني، لتطوير وتجهيز وحدات ECMO، و غرف العمليات، الرعاية المركزة والقسطرة، لتطوير تخصص الحالات الحرجة ورفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية.
وأعرب الدكتور هشام عامر، رئيس لجنة زكاة الطوارئ، أن تبرع ودعم البنك الأهلى يمثل إضافة نوعية تسهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتعزيز دور قصر العيني كمؤسسة طبية رائدة تخدم المجتمع على نطاق واسع وتخفف من معاناة المرضى.
ونوه، إلى أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تفعيل أحدث تقنية للإيكمو، التي تتيح القيام بوظيفة القلب أو الرئتين أو كليهما بشكل مؤقت لفترات تمتد من ساعات إلى شهور، مما يمنح الفرق الطبية فرصة حقيقية لإنقاذ الحالات الحرجة، حيث تم تجهيز وحدة ECMO بقصر العيني لتكون الأولى من نوعها بمستوى عناية فائقة يحتوي على غرفة عمليات هجينة، بما يسمح بتنفيذ الإجراءات الجراحية أو التداخلية على مدار الساعة دون الحاجة لنقل المرضى.
وذكر، أنه بدعم البنك الأهلي المصري من خلال اللجنه القائم عليها، أمكن خلال عام التشغيل الأول تحقيق نجاح واضح من خلال استقبال 114 مريضًا بنسب شفاء عالمية، وهو ما يعكس جودة الإمكانيات الطبية المتوفرة وكفاءة الكوادر العاملة بها.