ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، في التعاملات المبكرة، لتعوض خسائر الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت "أوبك+" مطلع الأسبوع على زيادة الإنتاج لكن بوتيرة أبطأ اعتبارا من أكتوبر نظرا لتوقع ضعف الطلب العالمي.
وصعد خام برنت 34 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 65.84 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.5% إلى 62.17 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% يوم الجمعة، إذ أثر ضعف تقرير الوظائف الأمريكي على توقعات الطلب على الطاقة. وخسرا أكثر من 3% الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".
واتفقت "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا وحلفاء آخرين، على زيادة وتيرة رفع إنتاج النفط بدءا من أكتوبر.
وزادت "أوبك+" إنتاجها منذ أبريل بعد سنوات من التخفيضات لدعم سوق النفط، لكن قرار يوم الأحد بزيادة الإنتاج جاء مفاجئا وسط توقعات بتخمة في المعروض من النفط تلوح في الأفق خلال أشهر الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
ومن المقرر أن يرفع ثمانية أعضاء في "أوبك+" إنتاجهم اعتبارا من أكتوبر 137 ألف برميل يوميا، وهو أقل بكثير من الزيادات الشهرية البالغة نحو 555 ألف برميل يوميا لشهري سبتمبر وأغسطس و411 ألف برميل يوميا في يوليو ويونيو.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي سكيوريتيز، "شهدت سوق النفط انتعاشا طفيفا بدعم ارتياح حيال الزيادة الطفيفة في إنتاج "أوبك+" وانتعاش مدعوم بعوامل فنية عقب انخفاض الأسبوع الماضي".
وأضاف، "توقعات انخفاض المعروض نتيجة عقوبات أمريكية جديدة محتملة على روسيا تدعم السوق أيضا"، مرجحا استمرار الضغوط التي تدفع للهبوط مع استمرار "أوبك+" في زيادة الإنتاج وتراجع الإمدادات.
وشنت روسيا أكبر هجوم جوي لها منذ بدء الحرب على أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع نيران في المبنى الحكومي الرئيسي بوسط كييف ومقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم رضيع، وفقا لما ذكره مسؤولون أوكرانيون يوم الأحد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد، إن قادة أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف، أنه "غير راض" عن وضع الحرب، وذلك ردا على سؤال من صحافيين بشأن الهجوم الجوي الروسي الضخم. لكنه عبر مجددا عن ثقته في تسوية الأزمة قريبا.