شهد النصف الأول من العام الجاري سرقة أكثر من 2.1 مليار دولار من العملات المشفرة، عبر ما لا يقل عن 75 عملية اختراق واستغلال مختلفة.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعًا كبيرًا في النشاط الإجرامي، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المُسجَّل في النصف الأول من عام 2022 بنسبة تقارب 10%، وذلك بحسب بيانات شركة "تي آر إم لابز".
وأعاد أكبر اختراق للعملات المشفّرة خلال النصف الأول من عام 2025 تشكيل المشهد، إذ شكّل الهجوم الذي استهدف بورصة "باي بيت" في فبراير نحو 70% من إجمالي الخسائر، والتي قُدّرت بـ1.5 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته “العربية.نت”.
وترجّح التحليلات أن تكون كوريا الشمالية وراء هذا الهجوم.