قرر بنك كندا المركزي الإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة عند 2.75%، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع من قبل الاقتصاديين.
وأشار البنك، اليوم الأربعاء، إلى أن الاقتصاد الكندي "أضعف نسبيًا لكن ليس بشكل حاد"، وسط حالة مستمرة من عدم اليقين بسبب السياسات التجارية الأمريكية، وفقًا لما ذكرته “العربية.نت”.
وجاء في بيان البنك: "نظرًا لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، ولأن الاقتصاد الكندي لا يزال ضعيفًا نسبيًا دون أن يشهد تراجعًا حادًا، إضافة إلى بعض المفاجآت في بيانات التضخم الأخيرة التي أظهرت متانة غير متوقعة، قرر مجلس إدارة البنك الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير ريثما نحصل على مزيد من المعلومات حول السياسات التجارية الأمريكية وتأثيرها.
وسنواصل تقييم توقيت وقوة الضغوط التضخمية الهبوطية الناجمة عن ضعف الاقتصاد، مقابل الضغوط الصعودية الناتجة عن ارتفاع التكاليف".
وقبل الإعلان، أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن 20 من أصل 26 اقتصاديًا توقعوا أن يُبقي البنك على سعر الفائدة، فيما توقع عدد مشابه أن يُقدم البنك على خفضين على الأقل في أسعار الفائدة خلال عام 2025.
وقد أشار العديد منهم إلى بيانات التضخم الأساسي لشهر أبريل، التي جاءت أعلى من المتوقع، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة الجمعة الماضية، والتي أظهرت نموًا اقتصاديًا أسرع من التوقعات، وفقا لموقع Yahoo Finance.
وكان بنك كندا قد أبقى أيضًا على سعر الفائدة دون تغيير في قراره السابق خلال أبريل، بعد أن نفّذ 7 عمليات خفض متتالية بدأت في يونيو 2024، أوصلت سعر الفائدة إلى 2.75%.