دولى وعربى

من بينها مصر.. استثمارات الديار القطرية بالخارج تسجل 35 مليار دولار

الخميس 22 مايو 2025 - 02:54 م
الدوحة - أحمد عماد دردير
علي بن محمد العلي
علي بن محمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية

قال المهندس علي بن محمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، إن الشركة تستثمر في عدة دول خارج دولة قطر، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومصر وتركيا والمغرب، وذلك بإجمالي قيمة استثمارية تقارب 35 مليار دولار.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، على هامش منتدى قطر الاقتصادي، أن التركيز ينصب على المشاريع في الدول المذكورة من خلال تطوير مشاريع متعددة الاستخدامات تحقق عوائد مالية مجزية مع التركيز على الاستدامة.

وتابع، "نعمل على توقيع شراكات استراتيجية مع علامات تجارية عالمية في مجالات السياحة، والترفيه، والضيافة، والتي من شأنها تعزيز القيمة المضافة لمشروع سميسمة".

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، أن أهمية استضافة منتدى قطر الاقتصادي تتمثل في إتاحة الفرصة للمستثمرين لاستكشاف مشاريع وفرص استثمارية جديدة في قطر، ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأضاف، أن استضافة قطر للمنتدى يعزز من مكانتها كمركز عالمي للحوار والتعاون الاقتصادي، حيث يمثل المنتدى منصة بارزة تجمع صناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد العالمي.

وذكر، أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية متعددة الأبعاد يمكن توظيفها ليس فقط لجذب رؤوس الأموال، بل أيضا لترسيخ قطر كمركز إقليمي للتطوير العقاري المستدام والذكي، ما ينعكس بشكل مباشر على النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.

وأشار المهندس العلي، إلى أن احتياجات المستهلكين في القطاع العقاري القطري تشهد تحولات ملحوظة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بعوامل اقتصادية، وديموغرافية، وتكنولوجية.

ونوه، إلى أن الطلب على العقارات في قطر يتجه للنمو المتزن والمستدام، مدفوعا بالإصلاحات التشريعية، والبنية التحتية، والفرص الاستثمارية في بيئات متكاملة تحفز الطلب على العقارات متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى تسهيل قوانين التملك لغير القطريين، وربطها بإقامات طويلة الأمد، بما يعزز الطلب من المستثمرين الأجانب.

ولفت، إلى أن الطلب عالميا سيبقى مرتفعا في المدن ذات البنية الحديثة، لكن سيتحول من الكم إلى "النوع"، أي نحو عقارات ذكية، مرنة، ومستدامة، أو بحثا عن جودة حياة أفضل مدفوعة بسبب الهجرة من مناطق الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية إلى المدن المستقرة.