أكد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، أن رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص إلى 6 آلاف جنيه، يضاعف الأعباء على المجتمع الصناعي والتجارى، ونتطلع إلى حلول توافقية فى اجتماع ممثلى اتحاد الغرف التجارية مع المجلس القومى للأجور أول مايو المقبل، لافتًا إلى أن الاستقطاعات التأمينية تضاعف أعباء تكاليف الإنتاج والتصنيع والاستيراد على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بقطاع المستلزمات الطبية.
أضاف محمد إسماعيل عبده في بيان صحفي، أن تطبيق الحد الأدني للأجور يتطلب مراعاة أوضاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنح مهلة لتوفيق الأوضاع لا تقل عن سنة، موضحًا أن الأعباء تتزايد حاليا علي القطاعين الصناعي والتجاري، وفقًا لما أظهرته دراسة تحليلية، اعتمدت علي مسح لأكبر عشر شركات في قطاع المستلزمات الطبية، بما لا يتسق مع جهود الدولة الهادفة لتمكين القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية للعمل فى مصر.
وقال، إن الانخفاض في العائد على الاستثمار أمر لا يشجع على التوسع في الاستثمارات الصناعية، ويبعث برسالة سلبية لدوائر الاعمال بالخارج عن مناخ الاستثمار المصري وما يواجهه من تحديات.
ولفت، إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء عاجل مع الدكتور علي محمد الغمراوي الرئيس الجديد لهيئة الدواء المصرية، نتطلع خلاله إلى سرعة إنهاء إشكاليات تطبيق الدمغة الطبية واشتراط موافقة الهيئة قبل بيع وشراء أي اسهم في شركات ومصانع المستلزمات الطبية والدواء ومستحضرات التجميل، حيث أن هذا الأمر ليس ضمن اختصاصاتها قانونا بل من اختصاص هيئة الاستثمار وجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار.
وكشف محمد عبده إسماعيل، أنه سيتم مناقشة القرارات التي أصدرتها هيئة الدواء دون التشاور أو التنسيق مع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، لافتاً إلى أن الشعبة العامة وجميع أعضائها من تجار ومصنعي المستلزمات والأجهزة الطبية غير مخاطبين بالدمغة الطبية التي يلزم بها أعضاء النقابات الطبية الأربعة وعما يقدمونه من خدمات للمرضي في عياداتهم والمستشفيات العامة والخاصة.
وأشار، إلى استئناف غرفة القاهرة التجارية عملها في التصديق علي العقود التجارية الخاصة بالراغبين في اتخاذ وكلاء عنهم بالخارج لتولي عمليات تسجيل منتجاتهم بالأسواق الخارجية لتسهيل تصديرها، أسوة بعمل الغرف التجارية الأجنبية، وهو ما يحل مشكلة كبيرة كانت تواجه المصدرين المصريين حيث كان يطلب منهم التصديق عليها في الشهر العقاري ثم وزارة الخارجية المصرية ونظير رسوم مبالغ فيها كانت تصل إلى 1.5% من قيمة العقد.
وأكد محمد عبده إسماعيل، أن مجلس إدارة الشعبة العامة، شدد على أهمية استمرار مبادرة الشعبة العامة لمحاربة جميع الممارسات الضارة بسوق المستلزمات الطبية خاصة عمليات الغش والتلاعب، فهي لا تضر فقط بمصلحة المريض المصري وانما أيضا تضر بالملتزمين من التجار والصناع باعتبارها منافسة غير عادلة ولا تراعي ميثاق شرف المهنة.
وقال، إن الشعبة العامة ستستمر في رفع شعار لا مكان للغش في قطاع المستلزمات والأجهزة الطبية، مطالبا كل من لديه معلومات عن محاولات غش أو تلاعب بإبلاغ الشعبة العامة فوراً بها لرفعها للجهات الرقابية المختصة التي ستحقق في تلك البلاغات.