تراجعت أسعار النفط قليلا عند التسوية يوم الثلاثاء 10 أكتوبر، مقلصة بعض خسائرها في وقت سابق من الجلسة مع انحسار المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط، لكن لا يزال المستثمرون في حالة ترقب.
وانخفض خام برنت 50 سنتا بما يعادل 0.57% إلى 87.65 دولار للبرميل عند التسوية، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا إلى 85.97 دولار للبرميل وانخفض الخامان في وقت سابق من الجلسة بما يزيد على دولار.
وكان الخامان القياسيان ربحا أكثر من 3.50 دولار أمس الاثنين بفعل المخاوف من أن يمتد الصراع إلى خارج حدود قطاع غزة، وفقا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
ورغم أن إسرائيل تنتج كميات قليلة للغاية من النفط الخام، فإن الأسواق تشعر بالقلق من أنه إذا تصاعد الصراع فإنه قد يضر بإمدادات الشرق الأوسط ويفاقم العجز المتوقع لبقية العام.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال، "لم تتأثر إمدادات النفط المباشرة بالصراع حتى الآن، لذا فإن الوضع هو الانتظار والترقب"، كما أوضح فيفيك دار محلل شؤون الطاقة لدى سي.بي.إيه، أن الكشف عن أدلة على تورط إيران من شأنه أن يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
وفي إشارة أكثر إيجابية فيما يتعلق بالإمدادات، أحرزت فنزويلا والولايات المتحدة تقدما في محادثات يمكن أن تفضي إلى تخفيف العقوبات على كاراكاس من خلال السماح لشركة نفط أجنبية إضافية واحدة على الأقل بالحصول على النفط الخام الفنزويلي في ظل بعض الشروط.