هبط مؤشر الدولار من أعلى مستوى في 10 أشهر اليوم الخميس، لكنه ظل على مساره لتحقيق مكاسب أسبوعية، فيما يترقب المستثمرون احتمال تدخل السلطات اليابانية في سعر صرف الين مع بقائه بالقرب من أدنى مستوى في 11 شهرا أمام الدولار.
وقفز الدولار بفضل توقعات بقاء الاقتصاد الأمريكي أكثر متانة من الاقتصادات الأخرى في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة، وذلك بعد تحذير مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي من أنه قد يرفع أسعار الفائدة مجددا وأن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.
ووصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.688% اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ 2007.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، 0.41% إلى 106.21، لكنه ماض على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الحادي عشر ويقترب من أعلى مستوياته في 10 أشهر عند 106.84 والذي سجله أمس الأربعاء.
وتعافى اليورو 0.51% ليسجل 1.0554 دولار اليوم الخميس، لكنه ما يزال غير بعيد من أدنى مستوياته المسجل في يناير عند 1.0482 دولار.
وأظهرت بيانات صادرة اليوم الخميس، أن الاقتصاد الأمريكي احتفظ بوتيرة نمو قوية في الربع الثاني بمعدل سنوي غير معدل 2.1%.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس الفيدرالي في وقت لاحق اليوم الخميس.
ويظل الين موضع تركيز في ظل تداوله بالقرب من مستوى 150 أمام الدولار، وتنظر الأسواق إلى سعر صرف 150 على أنه بمثابة خط فاصل للسلطات اليابانية قد تتدخل بعده كما حدث العام الماضي.
وتراجع الدولار أمام الين 0.23% ليسجل الدولار 149.28 ين، منخفضا من أعلى مستوى في 11 شهرا عند 149.71 ين المسجل أمس الأربعاء.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.2196 دولار مرتفعا 0.49%.
وبلغ الدولار الأسترالي 0.6412 دولار صاعدا 0.97%.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى 0.5959 دولار ليزيد 0.62%.