المشاط: برنامج دعم وتطوير التعليم الفني يستهدف تحسين فرص العمل للشباب

الأحد 04 ديسمبر 2022 - 12:17 م
‭ ‬المصدر‭ - ‬خاص
الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى

قالت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، إن برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني يأتي لتحسين فرص العمل للشباب وتوفير برامج تلبي احتياجات سوق العمل والحد من البطالة بين الشباب، ورفع مستوى التدريب المهني وتطوير المناهج الدراسية.

وأضافت الوزيرة – خلال كلمتها في حفل ختام برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بتمويل مشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الحكومة الألمانية تدعم مصر في إطار تطوير سوق العمل وقطاعات التعليم والصحة وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.

وأوضحت أن مؤتمر المناخ cop 27 الذ عقد الشهر الماضي بمدينة شرم الشيخ، كان فرصة لعرض مصر للمشروعات التي تدخل عائدا مهما في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والأمن الغذائي.

وأشارت المشاط أن البرنامج يتضمن 3 مكونات هي تحسين حوكمة نظام التعليم الفني والتدريب المهني في مصر وتطوير الجودة والموضوعات ذات الصلة بنظام التعليم الفني والتدريب المهني وربط المخرجات بسوق العمل.

ولفتت الوزيرة إلى السعي لتغيير النظرة غير الجيدة للتعليم الفني، موضحة أنه في أوروبا ينظر دائما إلى التعليم الفني نظرة إيجابية، وأنه ذو عائد اقتصادي كبير على المجتمع.

ونوهت بأن الدولة أولت التعليم الفني اهتماما كبيرا، من خلال تبني استراتيجية لتأهيل الخريجين لسوق العمل، والتوسع في إنشاء المدارس الفنية، والتعاون مع القطاع الخاص لإنشاء المدارس التكنولوجية، لافتة إلى أن ذلك لاقى إشادة دولية.

وبينت أن الوزارة كانت حريصة على تطوير قطاع التعليم الفني، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، لإطلاق الإمكانات الكامنة، فضلا عن عقد شراكات دولية، مشيرة إلى أن مشروعات مصر الكبيرة جعلت المستفيدين منها كثر، وهو ما جعل مصر قادرة على جذب أكثر من شريك لكل مشروع.

وأشارت الوزيرة إلى أن قطاع السياحة من القطاعات الواعدة، وأنه من القطاعات ذات الأولوية في الفترة المقبلة.

وأكدت أن الحكومة المصرية أولت اهتماما كبيرا باستكمال جوانب التطوير وفق معايير الجودة العالمية، من خلال الشراكات بين الدولة والقطاع الخاص، وذلك إيمانًا بأهمية التعليم الفني في دعم قطاعات الاقتصاد، من خلال تأهيل كوادر مُدربة، بشكل يتسق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.