«إير ماس» تجرى 497 عمرة لجرارات السكة الحديد خلال العام الماضى

ترأس وزير النقل المهندس كامل الوزير أعمال الجمعية العامة العادية رقم 18 للشركة المصرية للصيانة وخدمات السكك الحديدية "إير ماس"، حيث تمت المصادقة على تقرير مجلس الإدارة، وقائمة المركز المالي، وعرض تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ومراقب الحسابات الخارجي عن القوائم المالية المعدلة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019.

واستعرض الوزير أعمال العمرات المختلفة التي قامت بها الشركة خلال عام 2019 حيث تم إجراء 497 عمرة للجرارات، كما استعرض الوزير موقف مخزون وعقود قطع الغيار ومهمات التشغيل، وكذلك موقف الإنشاءات الجديدة الجاري تنفيذها لرفع كفاءة الورشة ومضاعفة إنتاجيتها حيث جاري إنشاء وتطوير ورش الموتورات والبورينج والبواجي والرفع والتركيب.

وناقشت الجمعية مخطط رفع كفاءة المعدات الحالية وتدعيم الورشة بمعدات جديدة وأجهزة اختبار جديدة، كما ناقشت موقف عدد من العقود المحلية والخارجية مثل عقود إصلاح عدد من موتورات الجر والموتورات الإضافية مع دولة السودان، وكذلك ما تم عقده من دورات تدريبية للعاملين بالورشة وموقف العقد المبرم بين الهيئة وشركة "PRL" الأمريكية الخاص بعمل عمرة لـ 41 جرار "EMD" بورش إيرماس، حيث تم شحن 24 محركاً و120 موتور جر وفي انتظار إعادة الشحن مرة أخرى تمهيداً لإعادة هذه الجرارات للخدمة.

وأكد الوزير، على ضرورة الاستمرار في عقد كافة أنواع الدورات التدريبية لكافة العاملين في مختلف التخصصات باعتبار العنصر البشري هو أحد أهم عوامل نجاح المنظومة وضرورة الاستمرار في ربط الحافز بالإنتاج، مع التأكيد على استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في الورشة، مشيراً إلى أن الحفاظ على صحة وسلامة العاملين من أولويات وزارة النقل.

وأشار إلى أن الوزارة تسير فى اتجاهين متوازيين لتدعيم قوة الجر، ويتمثل الاتجاه الأول في التعاقد على شراء 260 جراراً جديداً ، والثاني يتمثل في صيانة الجرارات العاملة على الخطوط المختلفة وإعادة تأهيل الجرارات المتوقفة منذ عدة سنوات، مشدداً على عدم خروج أي جرار من الورش إلا بعد التأكد من الحالة الفنية له، وأن تكون العمرات بجودة عالية تنعكس إيجابياً على قوة الجر بالسكة الحديد.

ووجه الوزير الشكر لمجلس الإدارة والعاملين بالشركة على جهودهم المبذولة في تنفيذ خطة الإصلاح المخططة وتحقيق أرباح للشركة رغم ظروف العمل الصعبة.