القاهرة
|
الأربعاء 24 أبريل 2024 - 15 شوال 1445 هـ
عقارات
مطورون: استبعاد تأثر قطاع العقارات بعد إرجاء افتتاحات العاصمة الإدارية
رحب مطورون عقاريون بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بتأجيل افتتاح المشروعات القومية وعلى رأسها مدينة العاصمة الإدارية الجديدة إلى العام المقبل 2021.
وأشاروا إلى أن تأجيل الافتتاح كان ضرورياً بسبب خفض شركات المقاولات لطاقة عمالها أخذاً بعوامل السلامة والصحة التي يتم تنفيذها حالياً للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» ، بالإضافة إلى تأثر القطاع العقاري بشكل كبير بالأحداث الراهنة كجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وفي البداية قال المهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال، رئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري، إن التأجيل جاء بشكل إجباري لاحتواء الظروف الراهنة، التي أجبرت شركات المقاولات على تخفيض طاقة عمالها حفاظاً عليهم من انتشار المرض، مشيراً إلى أن القرار جيد وراعى أبعاد اقتصادية واجتماعية كبيرة على الرغم من أهمية المشروعات التي كان مقرر افتتاحها العام الجاري.
وطالب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بضرورة مد تنفيذ المشروعات 6 أشهر أو عام كامل، من أجل التخفيف عن المطورين وشركات المقاولات التي خفضت طاقة عمالها في جميع المواقع خلال الفترة الراهنة.
وأضاف أن تحديد المهلة التي سيتم مدها لتنفيذ المشروعات ستحدد بنهاية الأزمة الراهنة، والتي لا يمكن تحديدها في الوقت الراهن نظراً لارتباطها باستمرار حالة العزل الطبي التي فرضت على جميع دول العالم، مشيراً إلى أن المشروعات العقارية الحالية ستشهد تأخراً بسبب بطء حركة المقاولات في الفترة الحالية.
ويرى المهندس محمد البستاني رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة ، أن القرار يساعد على عدم ضغط شركات المقاولات في المواقع ، خاصة مع دعوات تخفيف أعداد العمالة لعدم ارتفاع الكثافة في الموقع الواحد في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن القرار لا يعني توقف العمل داخل المشروع، وإنما تنفيذ المشروع بإتقان وتماشياً مع الظروف الراهنة ، معتبراً أن التأجيل سيصب في مصلحة الشركات العقارية والتي ستعمل على تنفيذ مشروعاتها بشكل أفضل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام المقبل 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية.
ويأتى ذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد سواء على المستوى الوطني أو العالمي، بالإضافة إلى تطبيق أعلى درجات الوقائية وتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بمواقع المشروعات والحفاظ على سلامتهم، والوقوف على الاحتياجات الصحية الميدانية المطلوبة لهم.
