تراجع الاقتصاد الامريكى فى 2014

 كما انه يعني ضخ سيولة في الاقتصاد الامريكي. وشهد الاقتصاد الامريكي عام 2014 ايضا تزايد قوة الاسهم في بورصة وول ستريت عن عام 2013 حيث شهد مؤشر داو جونز وستاندرد اند بوورز 500 ارتفاعات قياسية جديدة في حين اغلق مؤشر بورصة ناسداك عند حد 5000 نقطة وهو اعلى معدل منذ مارس عام 2000.

 كما ارتفع معدل نمو الاقتصاد الامريكي في الربع الثالث من عام 2014 بنسبة 5 % حسبما ما اعلنته وزارة التجارة الامريكية وهو اعلى مما كان متوقعا.ويرجع ذلك الى ارتفاع الصادرات الامريكية وزيادة الانفاق الحكومي.

 بينما اصبح استدعاء شركات السيارات الامريكية ملايين من السيارات التي انتجتها كابوسا لصناعة السيارات الامريكية عام 2014.

فقد استدعت شركة جنرال موتورز3.36 مليون سيارة متوسطة وكبيرة في أنحاء العالم بسبب مشكلة في مفتاح تشغيل السيارة وهو ما تسبب في 42 حالة وفاة.

كما كانت هناك مشكلة رئيسية في تاخر انفتاح حقائب الهواء مما جعل شركات مثل كرايسلر وفورد وغيرهما تستدعي ملايين من السيارات هذا العام.

ومن ناحية اخرى اثبت عام 2014 ان الانترنت ليس مكانا آمنا لتبادل الاتصالات وكذلك في التعاملات التجارية فقد تم اختراق شبكات اكبر المتاجر الامريكية هذا العام مثل “هوم ديبو” كما اقال متجر تارجت المدير التنفيذي لسلسلة المتاجر اوائل هذا العام في حين مازالت اصداء اختراق شبكة سوني بيكتشرز للترفيه مشتعلة اثر الخسائر التي تكبدتها الشركة والتي تبلغ مليارات الدولارات.

ومن ناحية اخرى، كان عام 2014 من افضل الاعوام التي مرت على شركة آبل الامريكية فقد اثبت مديرها التنفيذي تيم كوك ان الشركة لاتزال لديها القدرة على الابتكار ومواجهة المنافسة العالمية مع اطلاق النسخة الجديدة من الهواتف الذكية “آي فون 6″ و”آي فون 6 بلس” كما اطلقت الشركة خدمة جديدة تسمح للامريكيين بالشراء عبر الهواتف الذكية من المتاجر والتعامل مع البنوك ولا شك ان اهم حدث اقتصادي في الولايات الماحدة عام 2014 هو نجاح خلق ملايين من فرص العمل الجديدة بعد الانكماش الذي شهده الاقتصاد الامريكي خلال السنوات السبع الماضية.

 فقد تم توفير 2.3 فرصة عمل جديدة خلال الاحد عشر شهرا من هذا العام ليصبح عام 2014 الاقوى من حيث فرص العمل منذ عام 1999.

غير أنه بالرغم من النجاحات التي حققها الاقتصاد الامريكي عام 2014 اٍلا ان مشكلة الفجوة الكبيرة بين الاغنياء والفقراء لاتزال تجتاح الولايات الامريكية. فقد نظم العاملون بمطاعم الوجبات السريعة العديد من الاحتجاجات هذا العام لاقناع الشركات برفع الحد الادني لاجورهم. وقد قررت عدد من المدن الاريكية أواخر هذا العام رفع الحد الادنى للاجور غير ان شيئا لم يتغير على المستوى الفيدرالي