البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

عقارات

فى التجمعات السياحية والتجارية

توقعات بنمو أعمال «شركات إدارة المشروعات العقارية» خلال الفترة المقبلة

الدكتور أحمد شلبى
الدكتور أحمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لتطوير مصر

شلبى: تطور السوق فرض على الشركات اللجوء الى شركات الإدارة
سليم: السوق يفتقر وجود شركات إدارة المولات التجارية والخدمية
الكفراوى: لها دور فى حل أزمة ودائع الصيانة بين العملاء

اعتبر مطورون عقاريون أن العام الجارى سيشهد نمواً هائلاً فى دور شركات إدارة المشروعات العقارية، سواء التى يتم التعاقد معها لإدارة المشروع، أو التى يتم تدشينها من قبل الشركة مالكة المشروع من اجل الالتزام بجميع مراحل التنفيذ .

وتباينت أراء المطورين، حول أفضلية تدشين شركات التطوير العقارى لشركات إدارة وصيانة خاصة بالمشروعات التابعة لها، أو الاستعانة بشركات خارجية يتمثل دورها فى إدارة وتشغيل المشروع من خلال تعاقد سنوى مع الشركة المالكة، معتبرين أن الشركات الكبرى التى تقوم بتنفيذ المشروعات الضخمة تعتمد على شركات تقوم بتأسيسها من اجل توافق أوجه الإنفاق مع خططها فى تشغيل المشروعات العقارية أو السياحية.

فى البداية قال الدكتور احمد شلبى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أن تعاقد المطور مع شركة لإدارة المشروع يعتبر من أفضل الحلول خلال الفترة المقبلة، خاصة انه لا توجد خبرات كافية لدى معظم الشركات لإدارة المشروعات أو الاهتمام بالصيانة بشكل مستمر.

وأشار إلى أن شركته قامت فعلياً بتدشين شركة خاصة بها لإدارة مشروعى «المونت جلالة وفوكا باي» ، موضحاً أن المشكلة تكمن فى اختلاف نوعية المشروعات بالمقارنة بالشركات المتواجدة فى السوق خاصة أن طابع المشروع سواء سياحى أو سكنى يمثل نقطة فارقة فى اختيار شركة إدارة دون غيرها.

واعتبر أن تطور السوق العقارى والمشروعات المنفذة خلال الفترة الأخيرة سيفرض على السوق العقارى اللجوء إلى شركات إدارة المشروعات سواء التى يقوم المطور بتدشينها، أو التى يتعاقد معها خارج المجموعة من اجل ضمان الصيانة المستمرة والتشغيل الجيد للمشروع.

ويرى احمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى للتسويق العقارى وإدارة المشروعات، أن شركات الإدارة تعتبر الحل الأفضل لضمان إدارة وتشغيل المشروعات التجارية بشكل جيد، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا زال السوق العقارى المصرى يحتاج إلى زيادة دوره فى السوق.

وقال إنه مع استمرار زيادة المشروعات الخدمية سيكون السوق فى أمس الحاجة إلى شركات إدارة المشروعات، والتى تقوم بإدارة المشروع وتشغيله، مشيراً إلى أن شركات الإدارة الخاصة بالمشروعات التجارية متواجدة فعلياً بالسوق ولكن ينقصها شركات إدارة المشروعات التجارية والإدارية.

وأوضح أن المنافسة الشديدة بين المشروعات أدت إلى اتجاه الشركات إلى اللجوء إلى شركات إدارة المشروعات لضمان استمرار الدورة التشغيلية لأى مشروع خاصة أن أنظمة اتحادات الشاغلين كانت ولا زالت تمر بمراحل من المشكلات الخاصة بودائع الصيانة.

من جانبه قال الدكتور وليد الكفراوى رئيس مجلس إدارة شركة أفق كابيتال للتنمية العقارية، أن لجوء المطورين إلى شركات إدارة المشروعات ينهى الجدل حول سلبيات قوانين اتحادات الشاغلين وأزمة الصيانة التى تواجه المشروعات العقارية فى مصر.

وقال إن المشكلة تتمثل فى عدم تحصيل قيم عادلة لودائع الصيانة بالمشروعات العقارية، مما يجعل أزمة الحفاظ على صيانة أى مشروع غير قابلة للحل، معتبراً أن الاستعانة بشركة الإدارة سيساهم فى طمأنة الملاك لتنفيذ أعمال الصيانة بشكل مستمر، خاصة أن الشركة ستكون مسئولة بشكل كامل عن صيانة المشروع.

وأضاف أن تدشين شركة صيانة منبثقة عن الشركة المطورة للمشروع يرجع إلى اعتبارات متعددة، على رأسها حجم المشروع وإمكانيات المطور ورؤيته حول تشغيل المشروع، مشيراً إلى أن المشروعات التجارية يفضل أصحابها الاستعانة بشركات الإدارة الخارجية .

وأوضح أن المشكلة فى إدارة أى مطور لمشروعه، تتمثل فى عدم توافر الخبرات الكافية لدى جميع المطورين لتشغيل المشروعات، خاصة مع مشكلة ودائع الصيانة، مشيراً إلى أن المشروعات السياحية على رأس المشروعات التى تحتاج إلى خبرة فى عمليات الصيانة والإدارة وكذلك المشروعات التجارية والخدمية.

واعتبر أن اختيار شركات الإدارة لأى مشروع تختلف وفقاً لحجم ونوعية المشروع بالإضافة إلى ضرورة المتابعة الدورية لأعمالها للحفاظ على تنفيذ الخدمات المتفق عليها بشكل جيد، مشدداً أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً كبيرا لها سواء للشركات الخاصة بالإدارة أو الشركات المملوكة لمطورين عقاريين.

ويرى الدكتور سمير البحراوى رئيس مجلس إدارة شركة البحراوى للاستثمار السياحى والعقاري، أن المشروعات السياحية تحتاج إلى شركات متخصصة فى الصيانة والتشغيل والامن من اجل الحفاظ على جودة المشروع وأصوله من الوحدات واللاند سكيب وغيرها.

وأشار إلى أن شركات الإدارة شهدت خلال العامين الماضيين تطوراً كبيراً ولكنها لم تصل إلى الشركات العالمية التى تعتبر مرتفعة التكاليف على الشركات المصرية، مشيراً إلى أن تدشين شركات التطوير العقارى لشركات إدارة المشروعات يعتبر أفضل فى بعض المشروعات.

وذكر أن المشكلة التى تواجه أى مطور يقوم بتطوير المشروعات الضخمة تتمثل فى ودائع الصيانة مع الملاك، معتبراً أن شركات الصيانة كونها كيان منفصل مالياً تكون أفضل فى حل أزمات ودائع الصيانة، مع الملاك خاصة أن القيم الحالية لها لا تعتبر واقعية بالتزامن مع ارتفاع أسعار وتكاليف الخدمات التى يتم تقديمها فى أى مشروع.

وشدد على ضرورة الاتجاه إلى شركات الصيانة فى المشروعات السياحية والتجارية، كونها تتضمن عدد كبير من الملاك ذوى الاهتمامات المختلفة وكذلك الخدمات التى تقدم فيهما تتطلب توافر قاعدة خدمية كبيرة لتلبية اهتمامات الملاك.

من جانبه أكد رامى صلاح المدير التنفيذى لشركة تسيبو مصر لخدمات الضيافة، أن التوسع الحالى فى حجم المشروعات العقارية فى مصر يفتح الباب إمام شركات إدارة المشروعات والخدمات للتوسع فى أعمالها داخل مصر .

وقال إن الفترة الحالية تفتح الباب أمام الشركات لاقتناص حجم أعمال جيد خاصة فى مدن الجيل الرابع والمشروعات القومية التى يتم تنفيذها حالياً كالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة.

واعتبر أن التنافس بين شركات إدارة وتشغيل المشروعات ستؤدى إلى تقديم أفضل الخدمات للعملاء من خلال الخدمات المختلفة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك