البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أسواق

الحكومة: صرف كامل قيم دعم الصادرات المتأخرة للشركات الصغيرة على الفور

جانب من المؤتمر الصحفى
جانب من المؤتمر الصحفى

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية ، إنه سيتم صرف كامل قيم دعم الصادرات المتأخرة للشركات الصغيرة على الفور، لافتاً إلى أن أي شركة مستحقة لقيم دعم الصادرات المتأخرة سيكون بإمكانها إجراء مقاصة إذا كان لها مستحقات ضريبية أو جمركية حتى 31 ديسمبر 2018.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس الوزراء اليوم الاثنين 16 سبتمبر ،  للإعلان عن تفعيل إجراءات صرف المستحقات المتأخرة للمصدرين والبرنامج الجديد لتحفيز الصادرات.

وأشار إلى أن مبادرة تحفيز الصادرات المصرية، تتضمن صرف مستحقات بواقع 10% من متأخرات مستحقات المصدرين السابقة، وكذا المتقدمين للاستفادة من المبادرة حتى 30 يونيو 2020، مع صرف باقي المستحقات على فترات.

وأضاف أن وزارة المالية لديها خطة لتسريع صرف قيم المتأخرات للشركات التي تعتزم إنشاء خطوط إنتاج أو ضخ استثمارات جديدة، وفي هذه الحالة سيتم صرف مبلغ الـ 10% بالإضافة إلى تقليل فترة صرف باقي المستحقات، وبالتالي سيحصل المستثمر الصناعي على مستحقاته المتأخرة عن دعم الصادرات على فترة زمنية أقصر وأسرع، ووزارة المالية حددت مخصصات مالية لهذا الغرض.

وأوضح أن المنظومة الجديدة التي بدأت منذ مطلع يوليو لا تتضمن فقط الدعم المالي للمصدرين، بل تشمل أيضاً إتاحة دعم لإقامة المزيد من المعارض محليا وعالميا، إلى جانب مايتعلق بتقديم دعم لعمليات الشحن تيسيراً على المصدرين بما يسهم في زيادة حجم الصادرات وفتح المزيد من الأسواق الجديدة، لافتاً إلى أنه تم تخصيص الميزانية اللازمة لها.

وأثنى المهندس عمرو نصّار، وزير التجارة والصناعة، على الجهود التي بذلها الدكتور مصطفى مدبولي، لدفع برنامج دعم الصادرات المصرية، حيث كان يدعو لعقد اجتماع مع الشركات والمصدرين ومجموعة العمل الحكومية كل أسبوعين لمدة 5 أشهر، للوصول إلى تصور متكامل لبرنامج يدعم ويحفز الصادرات المصرية.  

وأكد نصّار أن إطلاق مبادرة لسداد المتأخرات التي يرجع تاريخها لعام 2012 يبعث برسالة مهمة مفادها أن مصر حريصة على الوفاء بكافة إلتزاماتها وهو ما يعطي رسالة إيجابية للمستثمرين. 

وأضاف أن وزارة الصناعة حريصة على الاستمرار في تقديم أوجه الدعم المختلفة  للصادرات والتوسع في إقامة المعارض الدولية التي يمكن من خلالها إبراز الصناعات والمنتجات المصرية القابلة للتصدير، كما أن مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة الصناعة سيحمل على كاهله عبء ومسئولية كبيرة للغاية خلال الفترة المقبلة.

وسيعمل على تحديث وتطوير الصناعة المصرية القادرة على  المنافسة من خلال تطوير مدخلات الانتاج التي ستسهم بشكل كبير في ضبط الميزان التجاري اعتمادا على المكونات  المحلية التي يمكن تصنيعها وتخدم المنتج النهائي وتساهم في خلق قيمة مضافة كبيرة.

وتولى الاتفاقيات الدولية والاقليمية أهمية لمسألة القيمة المضافة فكلما زادت القيمة المضافة على المنتج أدخلت هذه الاتفاقيات منتجات جديدة قابلة للتصدير ، لافتا إلى أن البرنامج ستتم مراجعته بحلول منتصف العام وبناءً علىه سيتم تقييم التجربة، وسيكون القرار إما استكمال السير في نفس الاتجاه أو البحث عن طريقة أخرى تؤدي إلى نتائج أفضل.

وأشار احمد كجوك، نائب وزير المالية، إلي أنه مع إعلان مبادرة دعم الصادرات المصرية، سيتم سداد المستحقات أو المتأخرات الخاصة بالمصدرين حتي تاريخ 30-6-2019 وذلك للشركات التي تنوي إقامة المزيد من التوسعات لأنشطتها وتوظيف أموالها في مصر، حيث سيكون لها أولوية قصوي عند الدفع لما لدي تلك الشركات من رؤية لجعل مصر مركزاً للتصدير.

وأضاف نائب وزير المالية أن وزارة المالية منذ إعتماد رئيس الوزراء للمبادرة يوم الأربعاء الماضي، تلقت الوزارة ما يقرب من 6 مطالبات من شركات مختلفة راغبة في التعاون في هذا الشأن، موضحاً أن هناك 3 شركات حاضرة اليوم عقب التفاوض معها والوصول لنتائج مرضية للجانبين تحقق مكاسب ومنفعة متبادلة.

وأوضح ممثل شركة سوموتومو في هذا الصدد، تجربة شركته والتي بدأت نشاطها في مصر بإقامة مصنع لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات منذ 2011 إلا أنها في ضوء الظروف التي مرت بها البلاد في تلك الفترة، توقف نشاط الشركة وعادت في 30-6-2013 للنمو تدريجيا.

ولفت ممثل شركة سوموتومو إلى أن الشركة واجهت بعض المشكلات فيما يخص بعض المعايير التي تستند إليها الشركة عند التوسع في نشاطها وضخ استثمارات جديدة ومن بينها عامل "الإلتزام الحكومي وقدرة الحكومة المصرية علي الإلتزام بسداد تعهداتها والوفاء بها" والذي كان يسبب مشاكل للشركة في حالة إجراء مقارنة مع دولة أخرى، مضيفاً ان العام الأخير شهد قيام الحكومة ببذل مجهود غير عادي وطفرة كبيرة لتخطي المشاكل السابقة وحلها بشكل جذرى حتي تتمكن الشركات من ضخ إستثمارات جديدة داخل مصر.

ونوه أن شركته بدأت التوسعات منذ 2018 بالتفاوض مع وزارتي التجارة والصناعة، والمالية، حيث تكللت تلك المفاوضات بالنجاح وأسمهت في نجاح الشركة بالإنتهاء من إنشاء مصنع في مدينة 6 أكتوبر في شهر مايو 2019، ثم بدأنا التفاوض علي إقامة مصنع جديد في بورسعيد إعتباراً من سبتمبر 2019 علي أن تتنتهي أعمال الإنشاء بحد أقصي خلال 6 اشهر في مارس 2020، في المقابل تلتزم الحكومة بدفع  دفعة فورية من التعهدات أو الإستحقاقات المقررة للشركة لدي الحكومة قبل نهاية ديسمبر 2019 .

وقال الدكتور ماجد جورج، رئيس المجلس التصديري للصناعات الدوائية، إن المجلس يهدف من خلال عمله إلي تنمية الصادرات وتشجيع صغار وكبار المصدرين  علي التوسع في نشاطهم، موضحاً أن المصدرين عانوا في فترة سابقة من تأخير سداد مبالغ الدعم المستحقة لهم وهو ما أثر بالسلب علي نمو الصادرات.

وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت وفاء الحكومة بوعدها لسداد المبالغ المستحقة للمصدرين مما ساعد علي عودة الثقة للمصدرين لإستردادهم مستحقاتهم بعد سبع سنوات عجاف، وتلقيهم دعم في نواح لوجستية 50% من تكلفة الشحن لبعض الدول مثل الدول الأفريقية مما شجعهم علي تنمية صادراتهم، وإقامة المعارض المحلية والخارجية والb2b، فضلا عن المعارض الدائمة في الخارج.

وذكر جورج أن ما أشار إليه رئيس الوزراء خلال كلمته بشأن سداد 100% من المستحقات الخاصة بصغار المصدرين، يُعد إنجازاً مهماً للغاية، يساعد تلك الشركات علي تنمية صادراتها بشكل ملموس خلال السنوات الخمس القادمة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك