البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

بورصة

خبراء يضعون خارطة طريق لمستقبل القيد في البورصات

مؤتمر البورصات العربية
مؤتمر البورصات العربية

ناقش عدد من الخبراء في البورصات العالمية «الطريق الأمثل للقيد ومستقبل القيد في البورصات» خلال الجلسة الأولى من لمؤتمر البورصات العربية، الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء 23 أبريل، وعلى مدار يومين بالقاهرة.

وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن هناك شيئًا خطأ فيما يتعلق بعملية اجتذاب شركات جديدة لأسواق المال، لأننا نرى تراجعًا في الشركات الراغبة في القيد، ولذلك يجب علينا العمل سريعا لتحسين التواصل مع كل الشركات بمختلف القطاعات لتعريفهم بمزايا وإجراءات واشتراطات القيد.

ويرى ماير فروتشر، نائب رئيس مجموعة ناسداك الأمريكية، أنه على البورصات توفير قيمة مضافة للمستثمرين وكذلك الشركات التي ترغب في القيد بأسواق الأوراق المالية.

وأضاف أن القيد في البورصة شيء مهمم، حيث يمكن الشركات من الوصول للتمويل اللازم لتوسعاتها بما يمكنها من خلق وظائف وزيادة القدرات الإنتاجية، موضحا أنه مثلاً في أمريكا تم تنويع المنتجات التي يتم تقديمها في الأسواق لجميع فئات المستثمرين، مع الاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة.

وناقش الحضور ما تثيره أمور الإفصاح والنزاهة من تخوفات الشركات التي ترغب في الإدراج وهل تعتبر الرقابة سببًا رئيسيًا من عزوف الشركات عن الإدراج في البورصة.

وقالت ناننديني سوكومار، الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات، إن الشركات التي تأتي للبورصة عليها عبء أكبر من خلال الالتزام بأفضل معايير الإفصاح.

وتابعت: «علينا أن نفكر بشكل إيجابي، وأن نقدم حوافز للشركات لكي تأتي إلينا في البورصة، وأن يكون هناك توافقًا على الحوافز التي نعطيها للشركات»، مضيفة: «يجب أن يكون هناك ذكاء في الإفصاح الذي نطلبه من الشركات، وهذا سيدفع الشركات غير المدرجة للقدوم للبورصة».

وأكد كيرت زيلا، مدير عام مجموعة S&P، أن الإفصاح أمر عادة غير مريح، لكن الرقابة أمر مهم جدًا وهذه هي أهمية البورصات، قائلا: «يجب أن تقود البورصات ولا تقاد، لكن في نفس الوقت، يجب أن نعطي الشركات سببا لكي تكون مدرجة وموجودة في البورصة».

وتحدث المشاركون في الجلسة عن إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقال محمد فريد، إن هناك العديد من الأمور التي تتعلق بمزايا إدراج هذه الشركات، وتسأل هل يتم مساعدة هذه الشركات من خلال مؤسسات التمويل العالمية، وكيف يمكن أن نحسن أداء الشركات الصغيرة عبر البورصة؟

وقال نائب رئيس مجموعة ناسداك الأمريكية، إن إدراج الشركات الصغيرة يتعلق بمعدلات الفشل والإخفاق الكبيرة جدًا في هذا السوق وهو ما يعد مخاطرة.

واختتم رئيس البورصة المصرية الجلسة بتشديده على ضرورة وجود توازن في الرقابة على الأسواق، قائلا: «يجب أن يكون لدينا تحاليل ودراسات مقارنة عن أسواق المال لتطويرها ورفع كفاءتها وتنافسيتها»، ويجب على البورصات زيادة رؤوس الأموال وزيادة الشركات المدرجة فيها.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك