البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

«ماكرون» يدعو الرئيس السيسى لحضور قمة الدول الصناعية السبع الكبري بفرنسا

الرئيس السيسى مع
الرئيس السيسى مع نظيره الفرنسى ماكرون

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري (G7)  القادمة التي تستضيفها فرنسا خلال العام الجارى.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت 9 مارس، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الذي قدم التهنئة للرئيس بشأن نجاح القمة العربية الأوروبية الأولي من نوعها التي عقدت مؤخرا بشرم الشيخ، مشيدا بالمردود الإيجابي الذي حققته وبما تناولته من نقاشات موضوعية معمقة تتعلق بشواغل هامة للمنطقتين.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، انه تم خلال الاتصال التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا خاصة العلاقات الثنائية الثقافية في ضوء العام الثقافي المصري الفرنسي الذي انطلق العام الحالي والذي يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين توطيدا  لأواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين.

وأضاف، أن  الرئيس الفرنسى، أكد حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، في ظل دورها الهام والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.

كما تم تبادل وجهات النظر بشأن بعض من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفِي مقدمتها الملف الليبي، حيث اكد الرئيس السيسى،  ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة فى ليبيا مدعومة من الامم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى للحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا.

وأوضح بسام راضي، أن الاتصال تناول أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين علي الصعيد الافريقي خاصة في المجالات التنموية علي ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي .

ومن جانبه اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كافة المجالات،  وتعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط، وكذلك تعزيز مواصلة التعاون الثنائي المتميز وتطويره على شتى الأصعدة، في ضوء علاقات الصداقة والشراكة القوية بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك