البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

مساعٍ أمريكية صينية لحل الخلافات التجارية بين البلدين

الرئيسان الأمريكي
الرئيسان الأمريكي والصيني

عقد مفاوضون أمريكيون وصينيون محادثات امتدت لأكثر من سبع ساعات أمس السبت، لحل الخلافات التجارية بين البلدين وتفادي حدوث تصعيد في تبادل فرض التعريفات الجمركية، الذي أدى بالفعل إلى اضطراب التجارة العالمية وإبطاء الاقتصاد العالمي وتوتر الأسواق المالية.

وسيلتقي الجانبان من جديد اليوم الأحد 24 فبراير، مع سعيهما للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي الذي فرضه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، مهددا بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية مالم يتم التوصل لاتفاق بحلول أول مارس.

ويعد أمس السبت، خامس يوم على التوالي من المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم، في رابع جولة من المفاوضات منذ أن اتفقت واشنطن وبكين على هدنة في حربهما التجارية، وتم تمديد المحادثات حتى مطلع الأسبوع بعدما أعلن الجانبان تحقيق تقدم في تضييق شقة الخلافات بينهما، ومن المقرر أن يغادر الوفد الصيني عائدا إلى بكين غدا الاثنين.

وسيكون معنى تمديد الموعد النهائي، تعليق زيادة مقررة في الرسوم الجمركية على واردات أمريكية من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% حاليا، ما سيحول دون احتدام الحرب التجارية التي عطلت بالفعل تجارة سلع بمئات المليارات من الدولارات وتسببت في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وأضرت بالأسواق.

وقال ترامب وستيفن منوتشين، وزير الخزانة، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق بشأن قضايا تعلق بالعملات، لكنها لم يتطرقا إلى تفاصيل، ويقول مسئولون أمريكيون منذ فترة طويلة، إن اليوان الصيني دون قيمته الحقيقية، وإن هذا يعطي ميزة تجارية للصين ويعوض جزءا من الرسوم الجمركية الأمريكية، كما تعهدت الصين بشراء كميات إضافية من فول الصويا الأمريكي قدرها 10 ملايين طن متري.

وتقترب المباحثات من تضييق هوة الخلافات بينهما بشأن حقوق الملكية الفكرية، والوصول إلى الأسواق، وتقليص عجز تجاري أمريكي مع الصين يبلغ نحو 400 مليار دولار، لكن ما زالت هناك خلافات أكبر بشأن فرص معاملة الصين للشركات المملوكة للدولة والدعم ونقل التكنولوجيا القسري والسرقة الإلكترونية.

ولا يوجد اتفاق على آلية التطبيق أيضا، فالولايات المتحدة تريد آلية قوية لضمان تنفيذ تعهدات صينية بالإصلاح، بينما تصر بكين على ما تسميها بأنها عملية «عادلة وموضوعية».

وقال ترامب إن القرارات الأكبر من الممكن اتخاذها عندما يلتقي بالرئيس الصيني، وربما يكون ذلك في فلوريدا الشهر المقبل، وإن تلك القرارات قد تمتد إلى ما هو أبعد من التجارة لتشمل شركتي التكنولوجيا الصينيتين هواوي وزد.تي.إي كورب.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك