البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

عقارات

وزير الإسكان يتابع أعمال الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية

عاصم الجزار وزير
عاصم الجزار وزير الإسكان

اجتمع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع فريق أحد مكاتب الاستشارات الهندسية، المشرف على مشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي، حيث قدم الأخير شرحا مفصلا عن مكونات المشروع، وأنواع النباتات والخامات التي سيتم استخدامها، وكذا العناصر الجمالية به.

وأوضحت وزارة الإسكان، في بيان، اليوم السبت 23 فبراير، أنه خلال الاجتماع، وجه الدكتور عاصم الجزار، بسرعة الانتهاء من تنفيذ النموذج الأولى للمشروع، بمساحة نحو 7 أفدنة، والمقرر الانتهاء منه خلال 6 أسابيع، ووجه أيضا باستخدام الخامات والمنتجات المصرية في المشروع، واستخدام النباتات التي تتميز بالاستدامة، موضحا أن مشروع الحدائق المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة سيكون حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية الذكية، التي تتميز بوفرة الإمكانيات، والمرونة، ومواكبة العصر.

وكلف الجزار أيضا، بالمتابعة الدورية لأعمال تنفيذ المشروع، للتأكد من الالتزام بالمواعيد المحددة، لاسيما أن المشروع تعمل به 7 شركات مقاولات مصرية كبرى، بإجمالي نحو 500 معدة، بخلاف مئات العمال، وانتهت الشركات من أعمال التسوية والحفر لكامل مساحة المشروع.

وقال وزير الإسكان، إن طول الحدائق المركزية بمشروع «كابيتال بارك» تصل إلى أكثر من 10 كيلو مترات، وتزيد مساحتها عن ألف فدان، ما يجعلها من أكبر الحدائق حول العالم، وهي حدائق تحترم الطبيعة الطبوغرافية للمكان، وتتناغم مع النظام البيئي العام، وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، كما تشتمل على مجموعة من المشروعات ذات الطبيعة المتميزة، التي ترفع من قيمة ومستوى الحدائق إلى المستوى العالمي، مثل النوادي والحدائق المتنوعة، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.

ومن جهته، أوضح المهندس يحيى زكي، مدير مكتب الاستشارات المشرف على المشروع، أن الحدائق المركزية بمشروع «كابيتال بارك» تتميز بالتنوع الكبير في الغطاء النباتي، الذي يعكس ثراء البيئة النباتية المصرية الطبيعية، كما أنها تمثل العنصر الرئيسي في التكوين العمراني للمنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تمثله من توسط مكاني، ومساحة متفردة لاستيعاب الأنشطة والاستعمالات الترفيهية، إلى جانب المناطق المفتوحة، كما ترتبط مباشرة بالأحياء السكنية المحيطة بقلب العاصمة، عن طريق شبكة من المحاور الخضراء.

وأضاف أن الحدائق ستتيح فرصة أكبر للتفاعل المجتمعي بين سكان العاصمة ونطاقها الأشمل، فمن المقدر أن تستقبل أكثر من 2 مليون زائر سنويا، وستحتوى على أحدث نظم التواصل والتنقل الذكية، التي تساهم في الارتقاء بمفهوم الحدائق العامة بالمدن في الشرق الأوسط.

وتابع أن الحدائق المركزية تنقسم من الشرق إلى الغرب لـ3 قطاعات تخطيطية متجانسة، ترتبط بالمحيط المباشر، ويعكس كل منها شخصية، وطابعا بصريا وعمرانيا مميزا، فالقطاع الأول، بمساحة 375 فدانا، يحاكي البيئة، ويتناغم مع العوامل الطبيعة، ويضم أكثر من 250 فدانا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، وهي «الحديقة الإسلامية، والحديقة المُغطاة، والنادي الاجتماعي، والمنتجع الصحي المتكامل، والبحيرات والمطعم».

وأردف أن القطاع الثاني، بمساحة 306 أفدنة، يُعد مركزا رئيسيا للأنشطة الثقافية والترفيهية، ويضم أكثر من 240 فدانا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، وهي «حديقة الأعمال الفنية، والحديقة التراثية، ومنطقة الألعاب الترفيهية، وساحات الاحتفالات والمسرح المفتوح»، بإجمالي مساحة أكثر من 60 فدانا.

أما القطاع الثالث، بمساحة 309 أفدنة، أوضح أنه يجسد طبيعة وخصوصية الحدائق العامة، وارتباطها الوثيق بالمحيط المباشر، والمتمثل في منطقة الأعمال المركزية CBD، ويضم حوالي 250 فدانا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، وهي «حديقة تعليمية للأطفال، ومكتبة مفتوحة وحدائق للقراءة، والساحة المركزية ومنطقة المطاعم، والنادي الرياضي الترفيهي»، بإجمالي مساحة أكثر من 50 فدانا.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك