القاهرة
|
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 21 شوال 1445 هـ
تكنولوجيا
الكعبي: البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي أساس لتطوير المنظومة الثقافية
عقدت جلسة بعنوان "ما هو مستقبل الثقافة البشرية" تحدثت فيها نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، وسارة كندردين، مديرة مختبر آرت لاب، وأميت سود، مدير معهد جوجل الثقافي.
وسلطت الجلسة، التي تعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، الضوء على الدور المتنامي الحكومات في تطويع استخدامات الذكاء الاصطناعي لإثراء الثقافة.
وأكدت نورة بنت الكعبي أن وزارتها تسعى لتكون سباقة في استخدام المعرفة والبيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز المنظومة الثقافية، بالتعاون مع أهم المؤسسات والجهات المختصة في هذا المجال من داخل وخارج الدولة.
وقالت إنه تم تنفيذ مشاريع رائدة تسلط الضوء على ما تزخر به دولة الإمارات من مواقع أثرية يعود تاريخ بعضها إلى آلاف السنين، ما يرفع من أهمية التركيز على إثراء المحتوى الثقافي في الدولة وتغيير النظرة والانطباع العام تجاه الفنون والثقافة.
ونوهت إلى أن صناعة الثقافة، لا تستند بالضرورة إلى مقاييس الثقافة بالعائد المالي، بل عبر دمج الثقافة في المنظومة التعليمية وإنشاء جيل مثقف يعي أهميتها لمستقبله الشخصي والمهني على حد سواء.
وأشارت إلى التقدم التكنولوجي الذي يتيح فرصاً أكبر لاكتساب مزيد من المعرفة، منوهة بالبيانات الكبيرة "big data" التي أصبحت ركيزة لمعارف المستقبل ويمكن أن ترسم ملامح كافة الخدمات المقدمة لمستخدمين في شتى القطاعات والمجالات.
وتحدثت سارة كندردين، مديرة مختبر آرت لاب عن نموذج ثقافة 3,0 الذي يركز على توزيع العمل الثقافي بين منتجي ومستهلكي الثقافة من خلال ابتكار البيانات التي تسهم في رقمنة المنتج الثقافي، ليصبح متاحاً بشكل أوسع للجميع.
وناقش أميت سود، مدير معهد جوجل الثقافي دور جوجل في ابتكار فرصة لتصميم حيز مشترك لاستخدام التقنيات الحديثة مما يساهم في انتشار المنتج الثقافي.
وأكد أنه مع إطلاق جوجل آرت الذي يضم أكثر من 1,5 ألف متحف حول العالم طورت جوجل قاعدة بيانات كاملة عن هذه المتاحف.
وأضاف أن جوجل تستفيد من تقنيات الواقع الافتراضي لتتيح وصول المتاحف إلى التقنيات الحديثة وفتح المجال أمامها للتعاون مع مهندسيها مما يجعل الفنون متعة للجميع حتى أولئك الذين لا يفهمون الفنون والثقافة.
