علاء يوسف: المعاملة التفضيلية للدول النامية أساس لتحقيق التنمية

أكد السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن تعزيز عدالة النظام التجاري العالمي الذي تستهدفه الدول النامية والأقل نموًا لن يتأتى إلا من خلال ترسيخ البعد التنموي في إطار مفاوضات منظمة التجارة العالمية بما يضمن المصالح الوطنية المشروعة لهذه الدول، وذلك من خلال جملة وسائل في مقدمتها تعزيز نظام المعاملة الخاصة والتفضيلية لتلك الفئة من الدول على نحو ما أقرته مختلف اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.

ونوه يوسف، خلال كلمته بالاجتماع التشاوري لوزراء تجارة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد، إلى أهمية الدور التنموي الذي يضطلع به بنك التنمية الإسلامي، وما ينفذه من مبادرات تهدف إلى تدعيم جهود الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق التنمية الوطنية.

ولفت السفير إلى أن المساعدات القيمة التي يقدمها البنك للدول أعضاء المنظمة لبناء قدراتها الوطنية لتهيئة أسباب انخراطها الفاعل في النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف، وتحقيق الاستفادة المثلى من الفرص التجارية والاقتصادية التي يتيحها ذلك النظام للدولبما يسهم في تحقيق تنميتها الوطنية.

وشدد على أهمية استكمال الموضوعات التي تضمنتها خطة الدوحة التنموية قبل الانشغال بالمسائل المستجدة الأخرى التي صارت تشغل حيزًا متزايدًا على جدول عمل المنظمة بصورة مطردة.