إيطاليا تعرض تقديم قرض ميسر لمشروع القطارالسريع بـ 10 مليون دولار

وخلال اللقاء، أكد السفير الايطالى على أن مصر شريك إستراتيجي لبلده في منطقة الشرق الأوسط، وأن هناك تقارباً في وجهات النظر بين البلدين، حول القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع في ليبيا.

وأضاف السفير، أن إيطاليا لديها إهتمام بالمشروعات القومية الجارية في مصر، وترغب في التعرف على الفرص المتاحة للشركات الإيطالية للمشاركة فيها وضخ المزيد من الإستثمارات بها، وخاصة في قطاع البترول، ومشروع محور تنمية قناة السويس.  

وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن محلب أكد خلال اللقاء على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى إيطاليا، ستشهد تقدماً هاماً على صعيد التعاون الإستراتيجي في المجالات السياسية والإقتصادية والصناعية، كما من المنتظر أن يتم عقد إجتماعات مجلس الأعمال المصريالإيطالي بروما، والمتوقفة منذ عامين، بما يشكل فرصة هامة لبحث  سبل البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة، بالاضافة إلى تناول أي جوانب متعلقة بالشركات الإيطالية العاملة في مصر، وذلك في ضوء الإرادة السياسية الواضحة لحل مشاكل المستثمرين، بما سيكون له من أثر إيجابي لدى مجتمع الأعمال الإيطالي قبل تلك الزيارة الهامة.

كما تطرق اللقاء لمناقشة مشروع القطار السريع، والذي من المخطط أن يربط بين (الإسكندرية ـ القاهرة ـ أسوان)، حيث أبدى السفير إستعداد الجانب الإيطالي لتقديم قرض ميسر لدراسات الجدوى الخاصة بالمشروع بمبلغ 10 مليون دولار.

وأشار وزير النقل إلى أن هذا المشروع سيتم عرضه في إطار المشروعات القومية التي ستطرح لمشاركة القطاع الخاص والإستثمار الأجنبي فيها ، ومؤكداً على أنه يمثل أهمية كبرى لقطاع النقل فى مصر، وله تأثير حيوي على العديد من المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها.

وأضاف وزير النقل، أن أمام الشركات المصرية والإيطالية مجالات جديدة للتعاون وتحقيق النجاح من خلالها، مثل تصنيع مكونات السيارات ومستلزمات قطاع النقل والسكك الحديدية، وإدارة الموانئ البحرية، وتصدير المنتجات الزراعية لإيطاليا.

وفي ختام الإجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة إستكمال مشروع نقل المدابغ إلى منطقة (الروبيكي) الذي يتم بالتعاون مع الجانب الإيطالي، وأهمية التعاون في مجالات التدريب المهنى والفنى، والتبادل الثقافي، وتصنيع السيارات، وتطوير منطقة وسط البلد بالقاهرة. 

وأكد سيادته على أن أمام الشركات الإيطالية فرصة لزيادة الإستثمارات الخارجية المباشرة لها في مصر، وكذا إمكانية النفاذ للعديد من الأسواق الأفريقية والعربية وفقاً للإتفاقات التي تعد  مصر طرفاً فيها مثل الكوميسا.