البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

بنوك

ارتفاع أرباح "باركليز مصر" خلال الربع الأول من 2017

 محمد شريف - عضو
محمد شريف - عضو مجلس الإدارة

حقق بنك باركليز - مصر أرباحًا بعد الضرائب قُدرت بـ258 مليون جنيه مصري مقابل 163 مليون جنيه مصري بنسبة ارتقاء بلغت 59% عن نفس الفترة من العام المنصرم 2016.

وقال محمد شريف، عضو مجلس الإدارة ورئيس القطاع المالي، "هناك عدة عوامل ساهمت بشكل مباشر فى تحقيق النمو في أرباح البنك أهمها زيادة إيرادات البنك العامة بنسبة 46% خلال الربع الأول من عام 2017 والناتج عن تنوع مصادر الإيرادات من قطاعات الأعمال المختلفة، والذي أعتمد على وضع الإستراتيجية في حيز التنفيذ والتركيز على الخمس محاور الأساسية والتى تمثلت في نمو الإقراض لعملاء الشركات والتجزئة المصرفية للأفراد، حيث شهدت قروض العملاء زيادة قدرها 1.7 مليار جنيه مصري   مسجلة ارتفاع نسبته 20%  من 8.4 مليار جنيه مصري  فى ديسمبر 2016 إلى 10.1 مليار جنيه مصري  فى 31 مارس 2017 إلى جانب تقديم باقة من المنتجات المصرفية المتنوعة والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا وتنويع الخدمات في مختلف القطاعات. 

وأضاف "شريف" في بيان له اليوم الخميس، انخفضت الودائع انخفاضا ضئيلاً بنسبة قدرها 1.6% من 18.4 مليار جنيه مصري فى 31 ديسمبر 2016 إلى 18.1 مليار جنيه مصري فى 31 مارس 2017 نتيجة نتيجة تقلبات اسعار العائد فى السوق المصرى، وأثمرت سياسة البنك المتمثلة في التركيز على جودة الخدمات وتنوع المنتجات إلى نمو صافي أرباح العائد والأتعاب والعمولات بزيادة قدرها 149 مليون جنيه مصري بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، ولا يعد صافي الأرباح المؤشر الوحيد الذي يعكس الأداء الجيد للبنك، فعلى صعيد إدارة المخاطر، وشهد البنك تكوين عبء إضمحلال للقروض بلغ 29 مليون جنيه مصري والناتج عن النمو الكبير في محفظة الائتمان بزيادة قدرها 1.7 مليار جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2017 والذي تطلب زيادة الإضمحلال غير المحدد مما يعكس صلابة إدارة المخاطر بالبنك.

وتابع: قد نرى من ما هو مذكور أعلاه أن هذه المؤشرات كان لها عظيم الأثر في تحقيق ثبات في متوسط الربح على حقوق الملكية ROAE بلغ29.5% فى 31 مارس 2017 مقابل 20.2% فى 31 مارس 2016، وزيادة في متوسط معدل الربح على الأصولROAA  بلغ 4.4 % فى 31 مارس 2017 مقابل 3.1% في 31 مارس 2016.  
 
وأشار إلة أنه لم تكن فقط مؤشرات الربحية هي الفيصل،حيث أن مؤشرات الكفاءة لم تكن أقل حالاً فقد بلغت مؤشرات السيولة للعملة المحلية 59% فى 31 مارس 2017 مقابل 62% فى 31 مارس 2016. وبلغ مؤشر كفاية رأس المال 18% فى 31 مارس 2017 مقابل 16 % فى 31 ديسمبر 2016 مما يؤكد قوة القاعدة الرأسمالية وقدرة البنك على النمو في قطاعات الأعمال المختلفة.
 
من ناحية أخرى، استمر البنك في الاستثمار فى البنية التحتية والتى أدت إلى زيادة المصروفات الإدارية بمقدار 23% لتصل إلى 187 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2017 مقارنة بمصروفات إدارية بلغت 153 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2016  وتعد هذه الزيادة أقل من معدل التضخم، ولم تؤثر سلباً هذه الزيادة على الإنفاق والمصروفات على معدل التكلفة للعائد والذي بلغ 37% فى 31 مارس 2017 مقارنة 46% فى 31 مارس 2016، مما يعكس فعالية الاستثمار في نمو أعمال البنك والذي أدى إلى ارتفاع معدل نمو الإيرادات بنسبة 27.5 % خلال الربع الأول من عام 2017 عن معدل ارتفاع المصروفات خلال نفس الفترة من عام 2016".

ويعتزم البنك الإستمرار فى إستراتيجية نمو المركز المالى من خلال تقديم القروض المشتركة وقروض متوسطة وطويلة الأجل والتركيز على تطوير التكنولوجيا والإبتكار فى تقديم الخدمات المصرفية وتقديم أفضل المنتجات والخدمات بالإضافة إلى زيادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة.

يذكر أنه في بتاريخ 3 مايو 2017، قام بنك "باركليز بي إل سي" ببيع جميع أسهمه في بنك باركليز مصر ش.م.م. إلى "مجموعة التجاري وفا بنك"، وحتى الانتهاء من الفترة الانتقالية، سيستمر "بنك باركليز مصر" في الاحتفاظ بإسمه لفترة وجيزة، بينما يقوم كل من بنكي "باركليز بي إل سي" و"التجاري وفا بنك" بالتأكد من الانتقال السلس للعمليات المصرفية. وسوف يتم التنويه رسمياً لكل من يهمه الأمرعند تغيير اسم "بنك باركليز مصر"، وإن هذا التغيير في الملكية لا يؤثر مطلقا على المنتجات والخدمات التي يقدمها "بنك باركليز مصر" لقاعدة عملائه من الأفراد أو الشركات أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك