البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد

طب وعلوم

دراسة : "النشوق" يزيد مخاطر الإصابة بالسكر

مرضى السكري - أرشيفية
مرضى السكري - أرشيفية

مع انتشار مضغ السعوط "النشوق"، وهو نوع من التبغ، في السويد أكثر من تدخين السجائر، حذر باحثون سويديون من أن مضغ السعوط يزيد من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري مثل التدخين تماما، ما يلقي ظلالا من الشك على الاعتقاد بأنه البديل الخالي من المخاطر للسجائر.

ووفقا للهيئة السويدية للصحة العامة، فإن 19% من الرجال و4% من النساء في السويد يمضغن السعوط ، وهو نوع من التبغ الرطب، حيث يضعونه تحت الشفة العليا بدلا من تدخينه، وبالمقارنة، فإن 7ر16% في البلاد يدخنون، وهو أقل عدد عن أية دولة بالاتحاد الأوروبي، كما أفاد معهد الإحصاء الأوروبي "يوروستات".

لكن الآن، ألقى الباحثون من جامعة "أوميا" وجامعة "لوند" ومعهد "كارولينسكا" الضوء على الأضرار التي يمكن أن يسببها السعوط، حيث قاموا بجمع بيانات من 5 دراسات مختلفة تتبعت إجمالي 54 ألفا و500 شخص في الفترة بين 1990 و2013 لتحليل الآثار الناجمة عن استهلاك السعوط.

كما أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة الطب الدولية، أن استهلاك واحدة أو أكثر من علب السعوط يوميا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني بنسبة 70% وهو نفس مستوى الخطر بين المدخنين الذين يستهلكون علبة سجائر يوميا، كما أن استهلاك خمس أو ست علب من السعوط أسبوعيا يزيد خطر الإصابة بنسبة 40% .

وقالت الدكتورة صوفيا كارلسون الباحثة في معهد "كارولينسكا" لموقع "ذا لوكال" "نتائجنا تبين ضرورة الامتناع عن السعوط والتدخين إذا ما أردت أن تقلل خطر إصابتك بالسكر".
  
وأكدت الدراسة أن مصدر الخطر في السعوط يكمن في النيكوتين وهو ما ثبت أنه يعرقل حساسية الإنسولين، فإذا تدهور الإنسولين فإنه يؤدي إلى الإصابة بالسكر من النوع الثاني، وخاصة وأن مستخدمي السعوط يتناولون نيكوتين تماما مثل المدخنين.

يذكر أنه يمنع بيع السعوط في الاتحاد الأوروبي، باستثناء السويد حيث يعتبر قانونيا، ويضع مستخدمو السعوط في السويد كمية منه تحت الشفة العليا لفترات طويلة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك