البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

استثمار

"التعاون الدولي" توقع بروتوكولا لإعمار 40 قرية بـ120 مليون جنيه (صور)

سحر نصر وأحمد أبو
سحر نصر وأحمد أبو هشيمة خلال توقيع البروتوكول

وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون مع "مبادرة إعادة إعمار القرى الاكثر احتياجا بمصر" والتى أطلقتها مجموعة حديد المصريين وجمعية الأورمان، مستهدفة إعمار 40 قرية كمرحلة أولى وتم الانتهاء من 11 قرية حتى الآن، حيث وقع عن المبادرة كل من أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين والمهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان.

وقالت الدكتورة سحر نصر، إن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار دور وزارة التعاون الدولي في دعم وتفعيل مهام التنمية المستدامة بتوفير جميع المتطلبات للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين خاصة بالقرى الأكثر احتياجا، وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على الاستجابة لاحتياجات المشروعات والبرامج التنموية، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لتنفيذها على الوجة الأكمل، بما يعود بالنفع على المجتمع.

وأوضحت الدكتورة أن هذا البروتوكول يعتبر تفعيل لالتزام مصر في تقرير أهداف التنمية المستدامة، والذي يتضمن الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية شاملة.

وذكرت أن هذا البروتوكول يهدف إلى دعم الوزارة عبر المنح المقدمة من الشركاء في التنمية للمشروعات التنموية التي تساهم فى تقليل الفقر، من خلال مبادرة إعادة القرى الأكثر احتياجا، والتى تشتمل على دعم المنازل بالأبنية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير الدعم المادى للمشروعات الصغيرة، والأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت الدكتورة إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارة التعاون الدولى والقائمين على المبادرة، للأشراف العام على الأنشطة المشتركة، مؤكدة على أن الوزارة تدعم أى مبادرة تنموية تهدف لتوفير الاحتياجات للقرى الأكثر احتياجا، من مدارس وصرف صحى ومياه صالحة للشرب من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

وأوضحت أن هذا البروتوكول هو برنامج طموح للتنمية، لتنمية القرى الأكثر احتياجا خاصة فى الصعيد وسيناء والعلمين، وهو مستمر وليس له وقت محدد والهدف منه مضاعف التمويل المخصص لتنمية هذه القرى، مشيرة إلى أن سيناء لها أولوية بالنسبة لوزارة التعاون الدولى فى التنمية والتى تعد أفضل طريقة للقضاء على الإرهاب، حيث وفرت الوزارة تمويل برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء عبر الصناديق العربية، مؤكدة إلى أن هذا البروتوكول تأكيد على أن الحكومة حريصة على التعاون مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص، مما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعية رجال الأعمال وكافة فئات المجتمع إلى دعم تنمية القرى الأكثر احتياجا.

وتحدثت عن أنها خلال مشاركتها فى المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، أكد المشاركون على أهمية أن يكون هناك مشاركة من كافة فئات المجتمع من أجل تحقيق التنمية.

وقال أحمد أبوهشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، إن إرتباط مبادرة إعادة إعمار القري الاكثر احتياجا في مصر ببرتوكول تعاون مع وزارة التعاون الدولي سيضيف لها قيمة كبيرة وسيدفعها أكثر من خطوة للامام، مشيرا إلى أن المبادرة تتنامي بصورة كبيرة منذ إطلاقها في يونيو ٢٠١٤ وإلي جانب تنفيذها لمشاريع تنموية علي أرض الواقع فإنها تسعي إلى نشر هذا الفكر بالقطاع الخاص بالاضافة الي أن أجهزة الدولة وفي مقدمتها السيد الرئيس يدعمون تلك المشاريع وبقوة.

وأكد أبوهشيمة أن المبادرة ستتجه خلال الفترة المقبلة إلى محافظة سوهاج لتنفيذ القرية الثانية عشر بعد قرية توشكي بمركز نصر النوبة بأسوان والتي تم إفتتاحها في ديسمبر الماضي بحضور الدكتورة سحر نصر، وبتوقيع البروتوكول سيتسع نطاق البحث عن القري الاكثر إحتياجا ليس في الصعيد فقط ولكن في جميع محافظات مصر، موضحا أنه تم وضع فى البداية تمويل بقيمة 120 مليون جنية لتنمية هذه القرى، ومع توقيع البروتوكول مع وزارة التعاون الدولى سيتم زيادة هذا التمويل عبر منح من شركاء مصر فى التنمية، وسيتم تحديد ذلك من خلال اللجنة المشتركة المشكلة من الوزارة وحديد المصريين وجمعية الأورمان.

وأكد المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن الجمعية وهى ترحب بتوقيع بروتوكول التعاون تثمن دعم وزارة التعاون الدولى بقيادة الدكتورة سحر نصر، لقطاع العمل الاهلى الخيرى في مصر، وتعتبر ذلك خطوة مهمة في سبيل انطلاق العمل الخيرى المصرى نحو افق اوسع للقيام بدوره في عملية التنمية والارتقاء بالشرائح المجتمعية الأكثر احتياجا.

وأوضح "القبانى" أن الأورمان ومن خلال التعاون مع وزارة التعاون الدولى وحديد المصريين تتطلع لمضاعفة عدد القرى الأكثر احتياجا والتى تقوم بتنميتها وتطويرها سنويا، وبالتالى مضاعفة أعداد المستفيدين من الأهالى في هذه القرى.

وأضاف القبانى أن الأورمان سعت منذ انطلاق عملها الخيرى في تنمية القرى الأكثر فقرا إلى العمل التعاونى مع كافة الجهات والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الراغبة في التعاون وهو ما اثمر حتى الآن عن تنمية أكثر من 400 قرية فقيرة

وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن هناك 13 قرية فقيرة فى سيناء يتم تنميتها خلال الفترة الحالية، موضحا أن الرئيس وجه بالاهتمام بتنمية القرى الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن المبادرة تقوم من خلال فريق بحث من حديد المصريين وجمعية الاورمان بعمل رصد للاحتياجات فى القرى المستهدفة التى يأتى على رأسها المنازل المتهالكة والتى يتم إعمارها سواء بالهدم الكلى وإعادة البناء أو من خلال الترميم والتعريش والتسقيف بحيث يتم تسليم الاسرة منزل متكامل مكون من غرفة وصالة ومطبخ وحمام به جميع توصيلات المياه والكهرباء والدهانات والاجهزة الكهربائية والاثاث المنزلى، كما تقوم المبادرة بتوزيع المشاريع التنموية، بما يتناسب مع طبيعة القرى وفى الاغلب تكون بتوزيع رؤس ماشية، يصرف لها تأمين غذائى شهر يضمن عودة دخلها صافى الاسرة المستفيدة، وكذلك توفير الاجهزة التعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك