البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

وزير الخارجية: مصر ملتزمة سياسيا وأخلاقيا بوحدة واستقرار ليبيا

سامح شكري - وزير
سامح شكري - وزير الخارجية

قال سامح شكري وزير الخارجية إن مصر ملتزمة مبدئيا وسياسيا وأخلاقيا بوحدة واستقرار ليبيا.

وأضاف وزير الخارجية، في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع العاشر لدول جوار ليبيا اليوم السبت بالقاهرة، أن أمن البلدين مرتبط وصلات القرابة والدم عميقة بين الشعبين، ومن هنا فإن ثوابت مصر لم تتغير منذ بداية الأزمة في ليبيا وتقوم على الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي الليبية ودعم مؤسساتها الشرعية والالتزام بالحل السياسي مدخلا وحيدا لمعالجة الأزمة الليبية والرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبي في الشئون الليبية وأن يكون الطريق الوحيد للحل السياسي هو التوافق بين أبناء الشعب الليبي أنفسهم.

وتابع أنه وانطلاقا من ذلك فإن الجهد المصري تجاه الأزمة الليبية ينصب على تسهيل التوصل إلى توافق بين أبناء الشعب الليبي دون أي تدخل في طبيعة التوافقات التي يتم التفاهم عليها بين ممثلي الشعب الليبي، حيث استقبلت مصر مؤخرا جميع القادات الرئيسية للمؤسسات الليبية الشرعية حيث زار القاهرة السيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني.

وقال شكرى إن الهدف من هذه اللقاءات هو بحث إمكانات التوصل إلى أرضيات مشتركة ومواقف توافقية تتيح تجاوز المنعطف الحالي للازمة الليبية وبالتوازي مع هذه اللقاءات استضافت مصر أيضا عددا من الفعاليات الليبية بين ممثلين عن مختلف مكونات الشعب الليبيى سياسيا واجتماعيا وجهويا وأظهرت هذه الاجتماعات وجود قاعدة وطنية واسعة في ليبيا مؤيدة للتوافق والحل السياسي وأن هناك مجالا للتوصل إلى تفاهمات أساسية تحصر نقاط الخلاف في قضايا محددة يمكن التوصل لحلول بشأنها تحت السقف السياسي لاتفاق الصخيرات، وهذا ما حدث بالفعل حيث توصل المشاركون الليبيون في هذه الاجتماعات إلى بيان مهم في شهر ديسمبر الماضي أكد الالتزام باتفاق الصخيرات كإطار وحيد للحل السياسي وحدد النفاط الخلافية المتبقية التي يمكن التفاوض بين الفرقاء الليبيين للتوصل إلى توافقات بشأنها.

وشدد وزير الخارجية على أنه لم يعد هناك مجال للخلاف بشأم حجية الاتفاق السياسي الليبي كمرجعية وحيدة لأي تسوية سياسية ولم يعد هناك مبرر لاعادة التفاوض على مكوناته ولم يعد هناك مجال للحديث عن حل عسكرى للازمة الليبية، فلقاء الشخصيات الليبية المعنية بالشأن العام والتى اجتمعت بالقاهرة فى 12 ديسمبر الماضى اكد على مجموعة من الثوابت الاساسية التى تشكل الضمانة لكافة ابناء الشعب الليبى والحفاظ على وحدة التراب الليبى وحرمة الدماء والالتزام بالحفاظ على مدنية الدولة والتداول السلمى للسلطة ورفض اشكال التهميش والإقصاء ورفض التدخل الأجنبى.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك