البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

قال وزراء المياه في أثيوبيا والسودان ومصر بعد محادثات جرت يوم الجمعة في القاهرة إن الدول الثلاث التي تتقاسم مياه النيل تحركت في إتجاه إبرام إتفاقية لدراسة ماإذا كان سد النهضة التي تعتزم أثيوبيا إقامته بتكلفة أربعة مليارات دولار سيعطل تدفق المياه لدول المصب.

محادثات "سد النهضة" تحقق تقدما طفيفا ولكن مصر لا تحصل على ضمانات بشأن المياه

مركب تبحر في نهر
مركب تبحر في نهر النيل

ولكن على الرغم من مواصلة الدول الثلاث المحادثات فإن بناء السد سيمضي قدما. وسيكون سد النهضة أكبر سد في القارة الأفريقية ويهدف إلى توفير كهرباء بسعر رخيص لدول بعيدة مثل جنوب أفريقيا والمغرب.

وقال الوزراء في بيان إن اللجنة الوطنية لسد النهضة إتفقت على "اختيار قائمة مختصرة من سبعة مكاتب استشارية ذات سمعة عالمية مشهود لها بالكفاءة في تصميمات السدود وآثارها الاجتماعية والاقتصادية ووضع معايير تقييم المكاتب الاستشارية."

وأضاف البيان إنه "تم الاتفاق على البدء فورا في مخاطبة المكاتب الاستشارية الدولية السبع التى وافقت الدول الثلاث على تلقى عروض منها للقيام باعداد الدراستين الخاصتين بسد النهضة اللتين أوصت بهما لجنة الخبراء الدولية.

وعلى الرغم من عدم تحديد أسماء تلك المكاتب قال البيان إنه تم اختيار "المكتب القانونى الدولى البريطانى (كوربت) ليكون حلقة الوصل بين الدول الثلاثة والمكتب الاستشارى الدولى فيما يتعلق بالنواحى الادارية والمالية."

ويهدف المشروع الذي تقوم ببنائه شركة ساليني إمبريجيلو الإيطالية إلى إنتاج ستة آلاف ميجاوات من الكهرباء لمنطقة متعطشة للكهرباء.

ولكن هذا المشروع يثير قلق مصر التي تعتمد بشكل شبه كلي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب لسكانها الذين يتزايد عددهم بسرعة.

ويساور القاهرة قلق من أن السنوات اللازمة لملء خزان السد الجديد الذي تبلغ سعته 74 مليار متر مكعب سيقلص تدفق مياه النيل بشكل مؤقت وأن تبخر مياه السطح من تلك البحيرة الجديدة الضخمة سيخفض تدفق مياه النيل بشكل دائم فيما بعد.

وامتنع وزير المياه الأثيوبي يوم الجمعة عن تقديم أي ضمانات حازمة بأن السد لن يؤثر سلبيا على مصر

وقال اليماهو تيجنو وزير المياه الأثيوبي ردا على سؤال للصحفيين إن "أثيوبيا تصمم كل السدود في البلد بأسلوب لا يضر بشكل ملحوظ بدول المصب .

"هذا مبدأ. هذا المبدأ في حد ذاته مهم جدا. لا يوجد ما يدعو لاعطاء ضمان."

ومن المقرر أن تستأنف اللجنة الثلاثية لوزراء المياه المحادثات في الخرطوم في نوفمبر تشرين الثاني لتحديد الشركة التي ستجري الدراسة الاجتماعية البيئية.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك